لقاء تدريبي لإنشاء مشاريع صغيرة برام الله
تاريخ النشر: 27/04/19 | 16:03نظم ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية بالتعاون مع مؤسسة “فريدريش ناومان” من أجل الحرية ورشة عمل تدريبية شبابية بعنوان “الابتكار في إنشاء وإدارة المشاريع الصغيرة”، وذلك في قاعات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رام الله، بمشاركة نخبة شبابية متميزة من محافظات الوطن وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من النشطاء الشباب شادن سليم وعبد الرحمن درويش الذين أكدوا على أن الملتقى مؤسسة فلسطينية شبابية تأسست من قبل مجموعة من الشباب الحالمين الذين تجمعهم رؤية مشتركة لبناء مجتمع فلسطيني مدني ديمقراطي قائم على أساس احترام حقوق الشباب وضمان مشاركتهم المجتمعية بكافة أشكالها.من جهته قال د. إياد اشتية رئيس الملتقى “أننا نؤمن بقدرات شبابنا الفلسطيني، الذي تصدر الصفوف في قضيته الوطنية، واليوم نتطلع إلى دور الشباب في تحسين ظروفه وتحقيق ذاته، فبدأنا بالعمل على كيفية التحوّل نحو اقتصاد المعرفة وخلق بيئة حاضنة للمؤسسات الناشئة وريادة الاعمال لمساعدتها على النمو والازدهار، فقد آن الأوان أن نعمل على تطوير اقتصادنا من خلال إيجاد فرص جديدة وواعدة في صناعة الوظيفة وتحسين الدخل من خلال المشاريع الريادية الابتكارية.وخلال زيارة المشاركين لأكاديميتها المتميزة في التصوير قدمت الشابة الفلسطينية المبدعة عرين الريناوي تجربة نجاح مشروعها الابتكاري، تزامناً مع ذكرى مرور سنة على أنشائه على أراضي قرية جفنا شمال محافظة رام الله والبيرة، مشيرة إلى أنّ فكرة الأكاديمية مرّدها الى عدم وجود مكان خاص قادر على تدريب هواة التصوير باحترافية ومهنية، تحديداً التصوير الفوتوغراف، وتحدثت للمشاركين عن فكرة تطوير مشروعها، إذ أنها بدأت من خلال معرض برام الله، ثم طورت الفكرة من خلال السوشال ميديا، مروراً بفكرة (شفيق) وهي سيارة التصوير الخاصة بها، كما أنها صممت تطبيقاً خاصاً بها على الهواتف الذكية، حتى وصلت إلى أكاديميتها التي تتضمن عديد التخصصات للتصوير الإحترافي، منها استخدام الاضاءة في التصوير، وبرنامج الفوتوشوب، وتصوير الازياء، والفعاليات، والشركات، والمنتجات، والتصوير الفوتوغرافي، والفوتوغرافي المتقدم، وغيرها.واختتم اللقاء من خلال عرض نموذج ريادي متميز للشابة المبدعة نشوه القبج، مديرة مركز نشوه للتغذية والصحة، التي عرضت تجربتها كنموذج للمشروعات الشبابية الريادية في فلسطين، مشيرة الى انتقالها من موظفة بديلة في أحد مراكز التغذية إلى صاحبة مشروع ريادي في بداياته، حيث ترى أن حلمها سيكتمل بتحويل مشروعها الصغير إلى مركز متكامل، وناقشت مع المشاركين السياسات الادارية، والمخاطر، والانجازات، وكل ما يتعلق بهذا المشروع الشبابي المبتكر في الوطن.