إختتام الملتقى الأفرو آسيوي بإسطنبول
تاريخ النشر: 28/04/19 | 11:03اختتم مساء الجمعة فعاليات الملتقي الأفروآسيوي للتعاون والتنمية والذي يقيمه مجلس التعاون الأفروآسيوي بالمشاركة بمدينة إسطنبول، بالتعاون مع اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي أكثر من 25 دولة من دول افريقيا واسيا تحت عنوان ” تعاونوا على البرّ والتقوى” وحضر المؤتمر مجموعة من علماء الدين والطرق والزوايا الصوفية بالإضافة لعشرات الجمعيات والهيئات الخيرية والإغاثية.وأوصى المشاركون خلال البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة تعزيز العلاقات والتعاون بين الشعوب في قارتي إفريقيا وآسيا، وتحقيق التواصل والاجتماعي، وتعزيز الحوار وإشاعة السلام والتسامح بين المجتمعات، بالإضافة إلى تبني البرامج والمشاريع التنموية والعمل على تنميتها وتطويرها وعقد اتفاقيات للشراكة بين بلديات هذه المدن ومؤسسات المجتمع المدني فيها مع مؤسسات العمل الخيري والتعليمي والبلديات التركية.
وخُصص اليوم الأول من المؤتمر لعقد عدد من جلسات العمل والورش التخصصية في موضوعات عديدة عن التعاون والتنمية والإعلام،فيما خصص اليوم الثاني لعقد عدد من الندوات حول موضوع القدس والأقصى، والإسلام والتصوف بالإضافة لجلسة عرض تجارب العمل المميزة للمؤسسات المشاركة في الملتقي.وانتقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، خالد مشعل، “الجرأة غير المسبوقة” من بعض قادة العرب في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.وتحدث في الجلسة الثانية الدكتور سيد عمر ولد الشيخ عن دور الصوفية في مقاومة الاستعمار، واستعرض خلالها عدد من نماذج المقاومة الصوفية للاحتلال في عدد من الدول الافريقية، مشيراً إلى ان الصوفية حملوا لواء المقاومة والجهاد عبر عصور العهد الإسلامي.وقال الدكتور سيد عمر أن صلاح الدين الأيوبي هو أحد أبناء الصوفية وتتلمذ على يد مشايخها، بالإضافة للشيخ عمر المختار الذي حارب الاحتلال في ليبا، مشيراً ان الصوفية هي اول من حارب التمدد الاستعماري التجاري منذ بدايته. وكان الملتقي انطلق الخميس بهدف إيجاد مساحة للتعاون على التنمية الاجتماعية والتعاون بين المجتمعات الإسلامية، وتحقيق التعاون والتعارف بين مؤسسات المجتمع المدني. يذكر، أن مجلس التعاون الآفروأسيوي، هو مؤسسة مجتمع مدني تعمل في مجال بناء العلاقات والتعاون بين دول أسيا وأفريقيا، إلى جانب التعاون في مجال خدمة قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس وفلسطين.