مهرجان الوفاء للأسرى والأسيرات بأريحا
تاريخ النشر: 09/04/14 | 23:55نظمت القوى الوطنية في محافظة ومديرية شؤون الأسرى والمحررين و نادي الأسير الفلسطيني على مسرح مركز أريحا للثقافة والفنون مهرجان الوفاء للأسرى والأسيرات بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في 17/نيسان، بحضور محافظ أريحا والأغوار ووزير الأسرى عيسى قراقع وقيس عبد الكريم ابو ليلى نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعميد الركن خالد ابو كامل قائد قوات الامن الوطني في محافظة أريحا والأغوار ورئيس جمعية نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس وممثلين عن فصائل منظمة التحرير ومدير جامعة القدس المفتوحة فرع أريحا د. راتب ابو رحمة و محمد جلايطة رئيس بلدية أريحا والأستاذ نعيم ياغي رئيس مجلس مركز أريحا للثقافة والفنون والأستاذ رمزي بعبيش مدير مركز أريحا للثقافة والفنون.
القى عطوفة محافظ محافظة اريحا والاغوار العميد ماجد الفتياني كلمة رحب بها في ضيوف المهرجان وعائلات الاسرى، مؤكداً على تمسك القياده الفلسطينية بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي لا نزاع عليها وما قام به سيادة الرئيس من توقيع للمعاهدات ما هو الا لتبييض السجون الاسرائيلية من كافة الاسرى والمعتقلين، مؤكداً ان سياسة الاحتلال الإسرائيلي لتفريغ الارض في كافة الاراضي الفلسطينية وخاصة الاغوار وتهويدها واعتقال ساكنيها ما هو الا عدون جديد قديم لتهويد الارض والانسان كما حيا اسرى اريحا وعلى راسهم عمداء اسرى اريحا جمعة ادم ومحمود ابو خرابيش الذين امضوا 27 عاما في الاسر .
اكد وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ان الاحتلال الاسرائيلي مازال يواصل تهديده لحياة الاسرى داخل السجون من خلال منع بعض الاسرى من عدم تلقي العلاج اللازم لهم في المستشفيات الإسرائيلية، مؤكدا بالوقت ذاته على تمسك القيادة الفلسطينية بقضية الاسرى خاصة بعد تأجيل الاحتلال الإسرائيلي الافراج عن الدفعه الرابعه والتملص من مسؤولياتها تجاه اسرى الشعب الفلسطيني والاسرى مؤكدا ان القيادة الفلسطينية ستتوجه للمجتمع الدولي لحماية اسرانا من الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اكد قدورة فارس رئيس جمعيه نادي الاسير الفلسطيني ان قضية الاسرى هي قضية وطنية بإمتياز وقدم شرحاً عن معاناة الاسرى داخل السجون الاسرائيلية ومما يعانوه من سياسة البطش والتنكيل بحقوقهم معرباً عن اسفه من السياسات الدولية المجحفة بحق الاسرى والتي تضربها الحكومات الاسرائيلية بعرض الحايط موجهاً رساله للعالم الدولي بأن الاسرى هم اساس القضية ولا خيار امام الاحتلال سوى الافراج عن الاسرى ليتسنى للقيادة والشعب النظر خطوات للأمام تجاه عملية السلام.
والقي قيس عبد الكريم ابو ليلى كلمة قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية حيا الاسرى الابطال الرابضين خلف القضبان وعلى راسهم عميد الاسرى الفلسطينيين كريم يونس الذي مضى على اعتقاله 32 عاما كما، رحب بالحضور وخاصة ذوي الاسرى، كما اكد ان قضية الاسرى هي من القضايا الجوهرية للقيادة الفلسطينية مستنكرا الابتزاز الإسرائيلي للقيادة الفلسطينية في عملية الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى مؤكدا ان الاسرى القدامي والذي عددهم 104 اسرى تم تسميتهم بالاسم ولا يمكن التنازل عن أي اسير فيهم وخاصة اسري الأرض المحتلة عام 1948 والذي عددهم 14 أسيرا و اسرى القدس الخمسة، كما أكد ان القيادة الفلسطينية اتخذت قرارها بعدم العودة للمفاوضات التي وصفها بالجثة الهامدة والتي ارجعتنا للوراء بدلا من التقدم للإمام الا بعد اعتراف إسرائيل بالقرارات الشرعية الدولية كمرجعية للمفاوضات و وقف الاستيطان والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على الرابع من حزيران التي حدواها الشرقية الأغوار وعدم التدخل في توجه القيادة الفلسطينية الى المنظمات الدولية، كما طالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني الذي يعتبر صفحة سوداء في تاريخ القضية الفلسطينية.
وفي رسالة موجه من الاسرى البواسل داخل السجون الاسرائيلية والتي القتها زهرة احمد كعابنة ابنة الاسير “احمد كعابنه” المحكوم مؤبدين و16 عاما، أكدت فيها اسرى فتح مؤيدون قرار القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس بالتوجه للمنظمات و والوكالات الأممية لمحاسبة اسرائيل على تجاوزاتها وموجهين رساله للعالم والاحتلال ان لا السجن ولا سجان يرهب من دفعوا حياتهم ثمناً للقضية الفلسطينية.
كما القت ابنة اخ الاسير محمود ابو خرابيش مجدولين ابو خرابيش قصيدة عن الأسرى مهداة للأسير محمود وكافة الأسرى والأسيرات داخل السجون الإسرائيلية.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية التي قدمتها الفرقة القومية للفنون والموسيقات العسكرية التابعة لقوات الأمن الوطني الفلسطيني.
في الختام تم تقديم الشكر لمجلس إدارة مركز أريحا للثقافة والفنون على استضافتهم هذا مهرجان الوفاء للأسرى والأسيرات.