إلى عاشق تراب الجليل الشاعر المرحوم جمال قعوار
تاريخ النشر: 29/04/19 | 11:24في يوم فرقاك أبا ربيع
ناح الشعر
وبكى الزعتر
والسنديان
يا فارس الكلمة
وعاشق لغة الضاد
يا نبض الفكر
والإحساس
في غيبتِكَ
صار الربيع
خريفًا
كنت وستبقى أغنية
حزن وفرح
وأنشودة حب
للوطن الذبيح
وقصيدة عشق
للجليل الجريح
وقمرًا في دروب الليل
الطويل
عرفناك شاعرًا
مرهفًا شفافًا
رقيقًا كالحرير
غنيّتَ لبيروت
ولليلى المريضة
في العراق
وحملتَ في صدركَ
الريح والشراع
والجدار
كتبت عن شجون
الوجيب
ومن قصيدك فاح
عبير الياسمين
خاطبت الجزار
ونبهت من معاهدة ” الكامب ”
وصك الهزيمة
والاستسلام
غردتَ كالعنادل
على الأفنان
وستعود إلينا من لحدِكَ
شاهقًا
حاملًا جمرة العشق
وسفر العودة
وسنابل الفرح
بقلم : شاكر فريد حسن
بيقولو ما يجوز عالميت غير الرحمة
يا حضرة المتلبس بسروال النقد، شاكر، تكتب وتظهر من تكتب عنهم كأنهم حاملين هم الوطن بحياتهم.
شو انت أي فترة من تاريخها تعرفها؟
لانك مثل ما هو واضح ما تعرف شي
مش هو جمال قعوار اللي كتب انشودة
بعيد استقلال بلادي *** غرَّد الطير الشادي
وكانت المدارس العربية تفرضها على الطلاب وتنشد في كل ذكرى استقلال لدولة اسرائيل
بحكم أنها مفروضة من الوزارة، فلو قبلنا فرضا ان المدارس خاضعة للوزارة، فهل كان قعوار الذي تمجده خاضعا للوزارة يوم كتب هذا النشيد، وهل هو حقا كان يعتبرنفسه فلسطينيًّا، كما تحاول ان تظهره، يوم كتب مثل هذا النشيد؟
إن كنت لا تميز بين الغث والسمين وبين الفلسطيني والمتأسرل كمناضلي حزبك الشيوعي فاترك القلم ولا تنشر تشويهات على سطح الأدب.