محاضرة للشيخ كمال خطيب بالحوارنة كفرقرع
تاريخ النشر: 02/05/19 | 20:02على شرف استقبال شهر رمضان المبارك، استضاف مسجد “الحوارنة” في قرية كفر قرع، مساء الثلاثاء، الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة “الحريات” في الداخل الفلسطيني وإمام مسجد “عمر بن الخطاب” في قرية كفر كنا، وشارك في المحاضرة حشد غفير من الأهالي في كفر قرع والمنطقة.في مستهل اللقاء، رحّب الدكتور مهدي زحالقة، إمام مسجد “الحوارنة” بالحضور وضيف الأمسية الإيمانية، الشيخ كمال خطيب، راجيا الله تعالى أن يكون شهر رمضان، شهر خير ورحمة وتغافر بين الأهل.الشيخ كمال خطيب، تحدث في محاضرته، عن ضرورة استعدادات المسلم لشهر الصيام، وترتيب أوراقه وأن يشمر للعبادة والطاعات لله تعالى.ودعا إلى استغلال نفحات شهر الخير من أجل بث روح التسامح ونبذ الخلافات فيما بيننا والتواصل مع الرحم والجيران، مؤكدا أن “الصدق مع الله في العبادة والتطبيق” هو رأس مال المسلم حتى يحظى برضوان الله تعالى.
هذا وجرى مع نهاية المحاضرة، تكريم الطلاب والطالبات الحاصلين على السند المتصل في الشمائل المحمدية، حيث تم اجازة 11 طالبا وطالبة في السند الشريف وهم: هنيدة غالب محمد، شيماء محمود اغبارية، عالية محمد ابو شيخة، رلى عبد الإله، زهور محاميد، ميمونة ابراهيم أبو شيخة، سعيد يوسف غزاوي، مهران جمال خطيب، سلام يوسف تايه، بيهس حسين محاجنه، خديجة محمد كبها.يذكر أنّ دروس الشمائل المحمدية والتي قدّمها الدكتور مشهور فواز في مسجد “الحوارنة” اختتمت هذا الأسبوع، مجالسها، في المسجد الأقصى بحضور ما يزيد عن 200 طالب وطالبة.
كانت امسية ايمانية معبرة ومحاضرة رائعة قالباً ومضموناً .تحكي عن حقوق الجار على جاره وان جوهر الاسلام ليس فقط القيام بالعبادات لرب العالمين وانما التعامل بالاخلاق الحميدة والقيم الاسلامية بين العبد واخيه والمحافظة على حقوق الناس . نعم المحاضر والواعظ والخطيب الشيخ كمال الخطيب مع اختلاف الرأي بخصوص مقاطعة الانتخابات . أثابه الله تعالى خيراً وجعلها في ميزان حسناته هو والقائمين على الفعاليات والمشاريع الاسلامية الكثيفية والمثمرة في جامع الحوارنه وأخص بالذكر الشبخ مهدي زحالقه وتحياتي .
لا نؤيد مقاطعة الانتخابات لانها تساهم بوصول امثر عدد من اعضاء اليمين المتطرف والمشارمه تقلل منهم وتزيد من وهذا لمصلحتنا ولكن اختلاف الراي مع الشيخ المجاهد كمال الخطيب لا يعني اننا لا نحب الشيخ فالشيخ بطل من ابطال فلسطين والداخل وهو رجل ولا كل الرجال