تخريج طلبة “التفكير الناقد” الفلسطيني
تاريخ النشر: 06/05/19 | 13:33نظم منتدى العلماء الصغار احتفالا لتخريج الطلبة المشاركين بمشروع “التفكير الناقد” “صناعة الأفلام المتحركة”، الذي نفذه المنتدى بدعم من الصندوق الثقافي الفلسطيني التابع لوزارة الثقافة، بحضور معالي الدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة والأستاذ فالح أبو عرة رئيس مجلس إدارة المنتدى ورجل الاعمال يوسف عصفور، والأستاذ الدكتور وليد ديب مؤسس المنتدى، والأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والطلبة المشاركين بالمشروع من بلدات بيزيت وعورتا وحبلة.
وافتتح الحفل، بعرض فيديو تعريفي عن المشروع، من ثم القى الوزير أبو سيف كلمة خاطب فيها الأشبال المشاركين قائلاً “أنتم محظوظين بوجود هذا المنتدى الذي يرعى الأطفال ويعزز مهاراتهم وتفكيرهم، فلسطين بخير من خلال هذا النموذج، وانتم بذور الأرض”، وأضاف، بقدر حاجة الأرض للعلم والثقافة والفن، فهي بحاجة للعلماء، وانتم علماء المستقبل الذين ستبنون فلسطين التي نحلم بها، وعليكم وانتم في مقتبل العمر، أن تبذلوا جهودا مضاعفة، فنحن نضعكم على بداية الطريق، وعليكم انتم ان تسيروا به.
وأشار الوزير أبو سيف الى أن المشروع عنوانه التفكير الناقد، وبالتالي فإن العقل الذي لا يتسائل ويبحث عن الحلول ويفكر بطريقة إبداعية، لن يقدم شيئا مميزاً.واختتم حديثه قائلاً، هذا جيل النصر والابداع والتألق، وزارة الثقافة ستبقى دائما داعمة لكم أيها العلماء، وللمنتدى الذي يرعى هؤلاء العلماء.
من جانبه قال الأستاذ فالح أبو عرة في كلمته، أن منتدى العلماء الصغار يؤمن أن من اهم مقومات عملية التعلم، هو كيفية تعامل الفرد مع التحديات والمشكلات التي تواجهه، ويعتبر أسلوب تشجيع التفكير والبحث والتساؤل للتوصل الى نتائج، من اكثر الأساليب التي تساعد الفرد على حل هذه المشكلات، وأن احدى الطرق الفاعلة في تطوير قدرات الطلبة هي تشجيعهم على استخدام مهارات التفكير من حيث الملاحظة والتعلم واستخلاص النتائج.كما أننا نرى أنه من المهم استثمار وتسخير المهارات التكنولوجية لخدمة المجتمع، ومن هنا جاء مشروعنا، حيث ركز على أهمية اكتساب الطلبة لقيمة مجتمعية، عن طريق تعريفهم بمفاهيم الصراع وحل الصراع، ثم التعبير عنها بعد اكتساب المهارة العملية عن طريق صناعة الأفلام المتحركة، باستخدام الأجهزة والبرامج المخصصة لذلك، ودمج الامرين معا، يصب في أهمية تمكين الطلبة علمياً وتكنولوجياً وثقافياً.وأشار أبو عرة، الى أن أحد النجاحات لهذا المشروع، أن قام بعض الطلبة المشاركين في المشروع بعد تدريبهم، باستخدام مهارة صناعة الأفلام، كأداة جديدة من أدوات التعبير، ووظفوها في عمل مشاريع وأنشطة تتعلق بالمنهاج لبعض المواد والمشاريع المدرسية.وخلال الحفل تم عرض ثلاثة أفلام متحركة من صناعة وإنتاج الطلبة المشاركين بالمشروع، بالإضافة الى عزف مقطوعات موسيقية، وفي الختام تم توزيع الشهادات على الطلبة خريجي المشروع.