الفنانة التونسية درة على شاشة رمضان
تاريخ النشر: 15/05/19 | 6:29على الرغم من أن «ابنة تونس الخضراء» النجمة درة زروق لم تشارك في الماراثون الدرامي الرمضاني المصري هذا العام، إلا أنها ستكون موجودة بقوة على شاشة رمضان من خلال عملين كبيرين، الأول هو المسلسل السوري «الحرملك»، والثاني المسلسل التونسي «المايسترو»، ولديها فيلم مصري جديد سيكون مفاجأة لجمهورها، أي أنها ستكون موجودة بكثافة في الفترة المقبلة.
• لماذا تغيبين هذا العام عن الموسم الدرامي الرمضاني المصري؟
سبب غيابي، أنني لم أجد المشروع المناسب الذي أطل به على جمهوري الذي اعتاد أن يراني في أعمال كبيرة، وخلال التحضير للموسم الرمضاني الحالي، عُرضت عليّ ثلاثة أعمال لكني اعتذرت عن اثنين منها، ووافقت على الثالث، لكنه تأجل إلى الموسم المقبل، وهذا العام اخترت التغيير، على الرغم من أن الدراما المصرية رقم واحد في مسيرتي من حيث عدد المسلسلات وتأثيرها، اخترت أن أطل هذه السنة من خلال عملين سوري وتونسي، فمن وجهة نظري يجب على الفنان أن يكون متنوعاً ومتجدداً كي لا يقع في فخ التكرار.
• تشاركين بدور رئيسي في المسلسل السوري «الحرملك»، ماذا عنه؟
«الحرملك» عمل ذو طبيعة خاصة ومختلفة، وهو يجمع نجوماً، كل واحد فيهم يقوم ببطولات مطلقة في أعمال أخرى، فالحسابات هنا مختلفة تماماً كما كان في مسلسل «سرايا عابدين»، الذي شاركت فيه نجمات مثل يسرا ونيللي كريم وغادة عادل، على الرغم من أن كلاً منهن نجمة صف أول. ويشاركني في بطولة «الحرملك» الزملاء: جمال سليمان، سلافة معمار، باسم ياخور، سامر المصري، قيس الشيخ نجيب، وهو من تأليف سليمان عبد العزيز، وإخراج تامر إسحاق. وتدور الأحداث حول وصول المماليك إلى السلطة والتحكم في مفاصل المشهد السياسي العام، وإلحاق الهزيمة بأعداء الأمة المفترضين، من خلال فانتازيا شامية ضمن «حدوتة شعبية» تدور أحداثها في دمشق. ومن المقرر عرض المسلسل الذي يشمل 90 حلقة، على جزأين، إذ تدور أحداثه بين عامي 1513 و1516، بين دمشق والقاهرة كمسرح للأحداث، وتم التصوير بين الإمارات ولبنان.
بطلة «المايسترو»
• يُعرض لك أيضاً في رمضان المسلسل التونسي «المايسترو»، فماذا عنه؟
العمل أنا بطلته، وهو فكرة وإخراج الأسعد الوسلاتي، وسيناريو وحوار عماد الدين الحكيم، ويضم نخبة من الفنانين التوانسة، وبصراحة الدور الذي أقدمه أعتبره من أجمل الأدوار التي قدمتها في الدراما التونسية، ويتناول لأول مرة في الدراما التونسية موضوع الإصلاحية، وهي سجون الأحداث (الأطفال والمراهقين دون سن الـ20)، وأجسد في المسلسل دور «رقيّة» وهي شخصية مؤثرة، وتعمل أخصائية نفسية تحتك بهؤلاء الشباب وتعيش مشاعر مختلفة وصراعات متنوعة.