أين حرمة شهر رمضان المبارك ؟ كفى قتلا أيها البشر
تاريخ النشر: 20/05/19 | 0:31أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد ..
يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم :” ومن يقتلْ مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنمَ خالدًا فيها وغضبَ الله عليه ولعنَه وأعدَّ له عذابًا عظيما “. صدق الله والعظيم .
عن معاوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :” كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرًا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا”.
ها نحن في 14 رمضان
شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة شهر التسامح وما زال مجتمعنا لا يحترم هذا الشهر ولا يتوقف فيه شلال الدماء .
ليلة أمس فقدت مدينة طمرة الشاب وسام جودات 46 عام من طمرة رميا بالرصاص
والسؤال الذي يسأله كل إنسان له ضمير، أين حرمة شهر رمضان المبارك ؟؟؟
أقول إلى كل من يقتل الناس في رمضان وغير رمضان، كفاكم قتلا أيها البشر، حرام أن ّنظل في حالة عد مستمر للضحايا، حرام على الأمهات التي تتحسر على فراق ابنائها فلذات اكبادها .
إلى متى سنبقى نعد الضحايا ؟ إلى متى ستكثر الأرامل ويزداد الأيتام ؟
يجب أن تكون هناك عدة خطوات في جميع الوسط العربي .
ومن أهم الخطوات هي:_
الخطوة الأولى يجب أن تكون توعية في جميع المدارس الأهلية والحكومية في جميع البلاد .
الخطوة الثانية: أناشد جميع رجال الدين في جميع الوسط العربي بالداخل أن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة عن الموضوع نفسه في جميع المساجد، وأن يتحدثوا عن موضوع انتشار القتل في مجتمعنا العربي، ويتحدثوا عن تحريم القتل في الإسلام .
وكما أضيف إلى هذه الخطوة أن يتحدث أخوتنا رجال الدين النصارى أيضًا عن تحريم القتل حسب العقيدة النصرانية .
أما الخطوة الثالثة يجب أن تكون مظاهرة قطرية ضد القتل في مجتمعنا العربي، حسب رأيي، حتى نقوم بجميع هذه الخطوات يجب علينا أن نتوحد جميعنا لنقف ضد هذه الظاهرة في مجتمعنا .
وأخيرا، أعزي أهل الفقيد وأقول لهم عظم الله أجركم وغفر الله لأمواتكم وأدخلهم الله فسيح جنانه يوم القيامة، اصبروا ولا تقولوا إلا ما يرضي الله عز وجل، إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين على كل حال وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل قاتل .
ملاحظة من بداية هذا عام يوجد 22 القتيل في المجتمع العربي إلا يكفي قتل ؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله، من أخيكم كايد حسنين يافا
بقلم: الناشط الاجتماعي كايد حسنين – يافا