هل ممكن ان تكون قططي خطرة صحياً على طفلي؟
تاريخ النشر: 27/09/11 | 14:04انا شاب عمري 30 ومتزوج منذ سنتين , ولي طفل بجيل نصف سنة . احب القطط كثيراً وعندي 3 قطط ربيتها منذ كانت صغيرة ولا استطيع الاستغناء عنها مع انها سبب الكثير من مشاكلي مع زوجتي…
العب معها يومياً بعد العمل في ساحة البيت , و كثيرا ما تخدشني وزوجتي في حالة قلق مستمر فهي تخاف ان تخدش طفلي فيصاب بمرض صعب !! علماً انها مطعمة من طبيب بيطري ونظيفة
وسؤالي لطبيب بقجة : هل ممكن ان تكون قططي خطرة على طفلي ؟ وهل اذا خدشته يصاب بعدوى او مرض
لا اعتقد
اعتقد
الى الشاب صديق الموقع تحيه وبعد٠إن خطر انتقال الأمراض من القطط إلى الإنسان سليم المناعه يعتبر محدوداً , وذلك لأن معظم الأمراض المنتقلة إليه من القطط تعتبر إمراضا بسيطة يمكن علاجها أو الوقاية منها بسهوله.
الأمر يختلف تماما بالنسبة للأشخاص ضعاف المناعة حيث يمكن انتقال أمراض شديدة ومهدده للحياة من القطط إليهم, ومنهم:-
المصابون بمرض نقصان المناعة ( الإيدز) , والمصابون ببعض أمراض الدم مثل سرطان الدم وأمراض نقص خلايا الدم البيضاء , والأشخاص الذين يتناولون أدويه تنقص المناعه مثل دواء الكورتيزون , وأيضا الأطفال حديثى الولاده فى الشهور الأولى من العمر تكون المناعه عندهم ضعيفه بعض الشئ . وكذلك العجائز الذين تجاوزوا السبعين أو الثمانين من العمر .
1) الأمراض الفطريه
القوباء:
هذا المرض هو أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان . حوالي 40% من القطط تحمل هذا المرض ويمكن انتقاله منها إلى الإنسان. يظهر المرض على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء تسبب الحكة تتسع تدريجيا.. وتعالج بالدهانات المضادة للفطريات . وإذا لم تعالج فإنها تشفى من تلقاء نفسها في خلال عدة شهور.
2) الأمراض البكتيرية
ا) التهاب لحمية العين:
أعراضه تتمثل في احمرار العين مع إفرازات, ويسهل علاجه في القطط والإنسان بالقطرات والمراهم , والوقاية تتمثل في غسل الأيدي جيدا بعد ملامسة القطه عند إصابتها بالمرض . وعدم السماح للقطه بالتنقل بالمنزل والصعود على فراش البشر وأماكن جلوسهم أثناء إصابتها بالمرض.
ب) التهاب الحلق واللوزتين:
بعض القطط تحمل جرثومة STREPTOCOCCUS التي تسبب هذه الالتهابات. والعلاج يكون بالمضادات الحيوية . والوقاية تكون بعدم السماح للقطه بوضع فمها في طعام أو شراب البشر.
ج( الإسهال:
بعض القطط تحمل جراثيم السلمونيللا والكامبيلوباكتر التي قد تسبب الإسهال والقئ .. والوقاية تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطه وغسل الأيدي جيدا بعد ملاعبتها, وإبعاد القطه عن أماكن إعداد الطعام.
د) مرض عضة القطه:
اكثر من 75% من القطط تحمل في فمها ميكروب الباستيوريللا الذي قد يسبب نوع من الحمى وبعض القطط تحمل أيضا البكتيريا العنقودية , وكذلك التيتانوس يمكن انتقاله عن طريق عضة القط , هذا بالاضافه طبعا إلى مرض السعار , لذلك ينصح بطلب المساعدة الطبية العاجلة بأسرع وقت بعد حدوث ألعضه , بالذات إذا كانت القطه من خارج المنزل , أو لو كانت القطه منزليه والعضة عميقة وشديدة , , وذلك للتعامل مع الجرح والوقاية من النتائج المحتملة . أما لو كانت عضه سطحيه بسيطة من القطه المنزلية المطعمة فقد يكتفي بغسل مكان ألعضه جيدا بالماء , ويطهر ببعض المطهرات مثل الكحول, ويوضع على المكان مرهم مضاد حيوي مثل مرهم الباكتروبان .
ه) مرض خدش القطه:
هو مرض تحمله القطط الصغيرة أكثر من القطط الكبيرة.. والبكتيريا المسببة له تسمى البارتونيللا .. وتصل هذه البكتيريا إلى القطه عن طريق البراغيث التي تصيب القطط , وعندما تحمل القطه الميكروب ثم تخدش الإنسان تنتقل العدوى للإنسان , وأعراضه تتمثل في تضخم الغدد الليمفاوية وأحيانا سخونة .. ويعالج بالمضادات الحيوية ..وهو ليس خطيرا بالنسبة للأشخاص أصحاب المناعة السليمة. وينصح أيضا بغسل مكان الخدش جيدا بالماء , ويطهر ببعض المطهرات مثل الكحول, ووضع مرهم مثل الباكتروبان .
و) بكتيريا الهليكوباكتر بيلورى:
وهى البكتيريا التي تسبب قرحة المعدة والأثنى عشر في الإنسان . والمرض ينتقل عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط , لذلك فالوقاية تتمثل في إبعاد القطط عن أماكن إعداد الطعام وعدم وضعها على طاولات المطابخ أو طاولات تناول الطعام , وكذلك غسل الأيدي جيدا قبل إعداد أو تناول الطعام بالذات بعد ملامسة القطط .
ز) السل:
وهو مرض صعب يصيب الرئة ويصيب أماكن أخرى من جسم الإنسان. يوصى بالقتل الرحيم للقطط ألمصابه بهذا المرض نظرا لصعوبة علاج القطط ألمصابه به وإمكانية انتقاله إلى الإنسان.
أتمنى أن تستفيد من هذه المعلومات وشكرا٠