إختتام مهرجان رمضان الثقافي الأول في عرابة
تاريخ النشر: 30/05/19 | 13:33بمشاركة عشرات من المتطوعين والمتطوعات، اختتمت بلدية عرابة مهرجان رمضان الثقافي الذي امتد على مدار 3 أيام، بمشاركة الآلاف من عرابة والمنطقة. وعقد اليوم الأول من المهرجان يوم الخميس الماضي في مدخل عرابة الغربي وصولا الى بلدية عرابة، وبمشاركة عشرات الأكشاك، وفعاليات منوعة للأطفال والكبار. تولت عرافة اليوم الأول ساهرة سعدي، التي أكدت في كلمتها الافتتاحية للمهرجان أن الثقافة ليس لها وطن خاص ولا جنسية خاصة، بل هي من عمل الانسان وتكون حيث يكون لذا نراها في مدينتي عرابة تعلن سيادتها وتؤكد تفوقها في شتى المجالات فهي بعيدة كل البعد عن التقليد قريبة من الابتكار وكما تنبت الأشجار من بذرة هكذا هي الأفكار في بلدي الطيب وخنق فكرة واحدة تعني خنق عدد لا ينتهي من الأفكار.بدوره، قال عمر واكد نصار رئيس بلدية عرابة في كلمته أمام آلاف المشاركين إن هذا المهرجان الحاشد جاء ليقول إن عرابة بلد المحبة والخير، وبلد الثقافة والفنون، والعطاء، ويقتضينا الواجب أن نشكر كل من ساهم وخطط وعمل وجند ووفر كل المتطلبات لإنجاح هذا النشاط الكبير. وتابع “أطفالنا وأهلنا وبلدنا يستحقون كل عمل وكل عطاء، وهذا مشروع ضخم وريادي والأول من نوعه، ونريد أن يتحول إلى تقليد سنوي”.وأكد نصار أن المهرجان يأتي ردا حضاريا على مظاهر العنف المستشرية في مجتمعنا، مضيفا “كلنا نسمع من حين لآخر عن حوادث العنف هنا وهناك، ونتمنى، ونعمل ليل نهار من أجل تجنيب بلدنا ومجتمعنا من آفة العنف المستشرية، وهذا المهرجان جاء ليقول إن في مجتمعنا طاقات أخرى وإمكانيات ومظاهر إيجابية وجميلة وحضارية يجب أن نغلّبها ونقويها وندعمها”.
وتخلل اليوم الأول من المهرجان عروض فنية مختلفة افتتحها فنان الأطفال ريدان نفاع، وعرض التنورة للرقص الصوفي، واختتم اليوم الأول بفقرة زجل ودبكة للفنان إبن عرابة فضل دراوشة. وتخلل اليوم الأول توزيع عشرات الجوائز القيمة.وفي اليوم الثاني من المهرجان الذي عقد يوم الجمعة الماضي، افتتح المهرجان بمواهب محلية، قام فيها عدد من الأطفال الموهوبين أبناء عرابة بتقديم فقرات مختلفة من إلقاء شعر وغيرها. وتولى عرافة اليوم الثاني من المهرجان دوخي طه، الذي أكد في كلمته أن مهرجان رمضان الثقافي في عرابة، وفي يومه الثاني بعد النجاح غير المسبوق الذي حققه المهرجان في يومه الأول، هو خطوة أولى على طريق مواصلة تطوير هويتنا الفكرية والثقافية وللنهوض من أجل بناء مجتمع قادر على العطاء.وتخلل المهرجان في يومه الثاني عروضا فنية منوعة، افتتحه فنان الأطفال نايف شحادة، تلته علا إسحاق في عرض ستاند أب كوميدي، ومن ثم عرض فني للأطفال قدمته فرقة لوين رايحين، فيما اختتم اليوم الثاني من المهرجان مع الفنان لبيب بدارنة في وصلة فنية ملتزمة.
المهرجان زرع البسمة، وأكد أن بذرة الخير كائنة فيه . أما في اليوم الثالث من المهرجان، تولت عرافته الإعلامية مقبولة نصار، وتخلله مجموعة من العروض، افتتحت بعرض لفرقة “عمو حنا للأطفال”، وعرض “يا ستّي” للفنانة دلال أبو آمنة التي أعادت الجمهور الى الزمن الجميل عبر مجموعة منوعة من الأغاني التراثية الفلسطينية والشامية.وتخلل اليوم الثالث من المهرجان كلمة ختامية لرئيس بلدية عرابة عمر واكد نصار، الذي أشار في كلمته الى أن “مهرجان رمضان الثقافي الذي يُجمع القاصي والداني أنه كان الحدث الثقافي الفني الأكبر الذي شهدته عرابة في تاريخها، ومن أكبر المهرجانات الفنية والثقافية التي شهدتها البلاد بطولها وعرضها”.