عباس وحاج يحيى يجتمعان بمدير عام وزارة التربية
تاريخ النشر: 04/06/19 | 11:17اجتمع عصر اليوم الأحد النائبان عن الحركة الإسلامية د. منصور عباس رئيس تحالف الموحدة والتجمع، والمهندس عبد الحكيم حاج يحيى، مع المدير العام لوزارة التربية والتعليم شموئيل أبوآب في مكتبه في الوزارة في القدس، بمشاركة الأستاذ عبدالله خطيب مدير المعارف العربية، وذلك لبحث عدة قضايا تهم التعليم العربي.
بداية الاجتماع استعرض المدير العام للوزارة والأستاذ عبدالله خطيب خطة الوزارة الخمسية للنهوض في جهاز التعليم العربي في عدة جوانب: الميزانيات، وزيادة الحصص التعليمية، والتعليم التكنولوجي، وامتحانات الميتساف والبجروت بجودة، والبنى التحتية، والتعليم اللامنهجي، وغيرها.
وبعد أن أثنى النائبان عباس وحاج يحيى على ما استعرضه المدير العام، قاما بتسليط الضوء على عدة قضايا بحاجة للنهوض بها وإيجاد حلول لها تخص جهاز التربية والتعليم العربي، أبرزها: سد الفجوات في الميزانيات المرصودة بين البلدات اليهودية وبين البلدات العربية، إعداد خطة عمل لمواجهة العنف والجريمة في المدارس العربية من خلال التربية، النهوض بالتعليم التكنولوجي في المدارس العربية، الحاجة لتوفير مبان وأطر تعليمية في البلدات غير المعترف بها في النقب، تفعيل برامج التربية اللامنهجية واستثمار كافة الميزانيات والموارد المرصودة، العمل على رفع مستوى المعلمين الخريجين، ظاهرة تسريب امتحانات البجروت المقلقة، تقديم موعد إصدار شهادات البجروت قبل الأول من أيلول للطلاب الذين ينوون التعلم خارج البلاد، قضايا معلمي الشمال الذين يعلمون في النقب، قضايا هامة يمكن أخذها بعين الاعتبار في رمضان القادم، أبرزها: ضرورة اتخاذات إجراءات للتسهيل على الطلاب العرب المتقدين لامتحانات البجروت في رمضان مثل تبكير الامتحانات في ساعات الصباح ومنح وقت إضافي، وبحث إمكانية أن يتم تحريك عطلة الربيع القادمة لتحل في شهر رمضان.
كما طالب نائبا الحركة الإسلامية بتعيين مفتشَين لموضوع الدين الإسلامي، وضمان تعليم جميع حصص الدين المخصصة دون انتقاص وبدون تحويلها لمعلمين غير مؤهلين في الدين الإسلامي.
واتفق في ختام الجلسة على الاستمرار في متابعة القضايا التي بحثت سواءً عن طريق جلسات أخرى بين الطرفين، أم عن طريق تقديم تقارير متبادلة عن بعض الموضوعات التي بحاجة لمتابعة خاصة، أبرزها الميزانيات التفاضلية، والتعليم التكنولوجي، وشهر رمضان، وتوفير أبنية وغرف للتعليم في البلدات غير المعترف بها في النقب، ومتابعة ميزانيات التعليم اللامنهجي، وتعيين مفتشَين لموضوع الدين الإسلامي، وغيرها.