نصب خيمة عزاء للرئيس الشهيد مرسي بكفرقرع
تاريخ النشر: 19/06/19 | 22:08بخطوة مباركة وبحضور طيب ومبارك، أقامت دعوة الإصلاح والتجديد كفرقرع في ساحة مسجد الصندحاوي خيمة تضامن وتعزية في أعقاب استشهاد الرئيس المصري الشهيد الدكتور محمد مرسي. تولى العرافة فضيلة الشيخ محمود عرباسي أبو العباس إمام وخطيب مسجد الصندحاوي الذي رحب بالحضور شاكرا إياهم على تلبية الدعوة. ومن ثم ذكّر الحضور بكلمات خالدة قالها الدكتور الشهيد محمد مرسي ليبدأ البرنامج بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الشاب إيهاب عبد اللطيف مصري.الفقرة التالية كانت كلمة رئيس دعوة الإصلاح والتجديد كفرقرع فضيلة الشيخ الدكتور مهدي زحالقة إمام وخطيب مسجد الحوارنة الذي أكد على ان اجتماع اليوم هو أقل الواجب الذي يمكننا ان نقدمه للشهيد الدكتور الشيخ الرئيس محمد مرسي. وأضاف اننا اجتمعنا اليوم لنعزي أنفسنا اولا، ونعزي أهل الشهيد ونعزي أُمّتنا، ونعزي ابناء هذه الدعوة المباركة، بل ونعزي كل إنسان يحب ويريد الحق ويكره ويرفض الباطل والظلم. فعزاؤنا في دين الله ، عزاؤنا في رسول الله صلّى الله عليه وَسَلّم، عزاؤنا في أصحاب رسول الله صَلى الله عليه وسلم، عزاؤنا في الصامدين في كل مكان، عزاؤنا في الثابتين على الحق، عزاؤنا في أن الباطل الى زوال، عزاؤنا في فوز الدكتور محمد مرسي في الدارين إن شاء الله، عزاؤنا في محكمة السماء، عزاؤنا في العذاب الذي سنراه في الخونة القتلة في الدنيا وفي الآخرة وعزاؤنا في لا اله الا الله وفي الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اما الكلمة الرئيسية فكانت لفضيلة الشيخ سامي مصري إمام وخطيب مسجد قباء الذي أكد على واجب كل واحد منا ان ينتصر للحق وأهله، وأن يخاف على نفسه من تأييد الظلم والظالمين ولو بكلمة او موقف. وأضاف، أن هناك من البشر من يستحق عذاب النار على صعوبة الأمر كالطغاة والخونة والقتلة والظالمين. ولكن هناك من يستحقون جنات النعيم على صمودهم ومواقفهم ووقوفهم ضد الباطل واستشهادهم في سبيل الله ومن أجل إعلاء كلمة الحق كالدكتور محمد مرسي الذي ضحّى وصبر وقد أُلهم وتحدث قبل ست سنوات عما سيحدث من أحداث. فهو إنسان عرف الطريق وسار وصبر ونال الشهادة هنيئا له. في نهاية اللقاء أقيمت صلاة الغائب على فقيد الأمة الشهيد الدكتور محمّد مرسي حيث أمَّ الصلاة الشيخ الدكتور مهدي زحالقة. وأخيرا اختتم اللقاء الشيخ ابو العباس بالدعاء وذكّر الحضور بأن الخيمة ستستمر يوم غد الأربعاء من بعد صلاة المغرب إلى ما بعد العشاء ان شاء الله تعالى.
الشعوب ستنتصر باذن الله،مسيره ربما ستكون لسنين ،حتى يذهبو الطواغيت ،انظرو الثوره الفرنسيه عشرات السنين وكل العالم كانو ضدها حتى بريطانيا الدمقراطيه ،الطواغيت الحكام هم اليوم بالسجون ويخافون كل يوم ،ومن بالسجن حر وبكرامته!!
اصلحوا حال البلد اول
بلد كلها مشاكل
اول مشكله نعرف انو انت وشو بتقدر تساعد البلد؟!؟
رحمة الله واسكنه فسيح جنانه