“دار الإفتاء ” في الداخل الفلسطيني تدعو الى إقامة صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة على روح الرئيس الشهيد محمد مرسي
تاريخ النشر: 20/06/19 | 10:27״من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ”
على طريق المؤسس الإمام الشهيد حسن البنا والمرشد العام السابق محمد مهدي عاكف ، تم دفن الشهيد الرئيس محمد مرسي ليلة الثلاثاء الفائت في جنح الظلام بحضور بعض أفراد أسرته فقط ، وذلك بعد استشهاده في قاعة المحكمة بساعات ، الأمر الذي يثير الريبة ، ويزيد أمر استشهاده غموضا ، وسط صمت عالمي وعربي واسلامي رهيب الا من رحم الله وقليل ما هم .
وعقب هذا الحدث الجلل الذي أصاب الأمة في الصميم ، وهزَّها من أعماقها ، أصدرت “دار الإفتاء والبحوث الإسلامية ” في الداخل الفلسطيني بيانا هاما دعت فيه
أئمة المساجد والخطباء في فلسطين الى إقامة صلاة الغائب غدا بعد صلاة الجمعة (٢١-٦-٢٠١٩ م /١٧ شوال١٤٤٠ هج) على روح الشهيد الدكتور الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية محمد مرسي .
كما دعت دار الإفتاء الأئمة والخطباء الى الحديث عن مناقب الشهيد مرسي ودوره في إحياء المشروع الإسلامي النهضوي ، والدفاع عن حمى العروبة والإسلام وقضايا الأمة المعاصرة ، وفي مقدمتها قضية الاقصى والقدس وفلسطين .
وأكدت “دار الإفتاء ” في بيانها ، ضرورة احترام خيارات الشعوب في انتخاب حكامها وممثليها ، داعية الأنظمة العربية والإسلامية الى إجراء حوار و مصالحة فورية مع الشعوب وفي مقدمتها حركات المعارضة ، حقنا للدماء وحفاظا على الأنفس والممتلكات والأعراض .
وأشارت “دار الافتاء” في ختام بيانها إلى نبذ جميع أشكال العنف على مستوى الأنظمة والجماعات والأفراد ، والعمل على رأب الصدع وإصلاح ذات البين وإفشاء السلام ، تمهيدا لأجواء سلمية ، يأمن فيها الناس على دمائهم وأعراضهم وأموالهم ، وينطلقون بهمة ونشاط نحو تغيير الواقع الى الأفضل ، واستشراف المستقبل للقيام بمهمة الاستخلاف في الأرض ، القائمة على تطبيق المنهج الرباني والمتمثل بنشر الخير والسلام والمحبة والرحمة والعدالة والتكافل والمساواة بين بني البشر .
“إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ”