حملة للوقاية وتقليل الأمراض في المركز الطبي باده بوريا
تاريخ النشر: 25/06/19 | 11:01أطلق المركز الطبي باده – بوريا في شهر آذار/ مارس، حملة واسعة النطاق تهدف لرفع الوعي لأهمية النظافة والوقاية الصحية وتطهير اليدين، كأداة مركزية للوقاية وتقليل الأمراض المعدية المكتسبة. وكان قد انطلق النشاط الاستباقي للحملة مع بداية عام 2019، والنتائج باتت جلية ميدانيًا: من جانبها ذكرت كوزيتا ليبائي، المشرفة على محاربة الأوبئة، أنه في الربع الأول من عام 2019، سجلت زيادة بنسبة 5 ٪ في استجابة الطاقم الطبي لنظافة اليدين! “حسب تقديرنا ستتواصل هذه الزيادة في الربع الثاني كذلك. هدفنا في المركز الطبي هو الوصول الى نسبة استجابة تفوق الـ80%”. أما د. هبة أبو زياد، مديرة وحدة الوقاية من العدوى، فتوضح أن “العدوى المكتسبة تعتبر من المضاعفات الأكثر شيوعًا في النظام الصحي في اسرائيل. يقدر أن نحو 5000 شخص يموتون كل عام نتيجة للعدوى المكتسبة في المستشفى أو نتيجة للعدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية”. وتؤكد الدكتورة أبو زياد كذلك أنه يمكن الوقاية من نسبة كبيرة من العداوى المكتسبة في المستشفيات. بما معناه أنه يمكن منع نحو 1000 – 3000 حالة وفاة! بواسطة الالتزام بقواعد النظافة والوقاية الشخصية. “نظافة اليدين هي الوسيلة الرئيسية للحد من الاصابة بالعدوى المكتسبة في المؤسسات الصحية.وبعبارة أخرى ، فإن زيادة الاستجابة في الحفاظ على نظافة اليدين في صفوف طواقم الموظفين في المركز الطبي ستؤدي إلى تقليل الإصابات بالعدوى المكتسبة”.تهدف الحملة تحت شعار: “نكتسح العدوى، ننظف أيدينا، نختار الحياة”! الى رفع الوعي لأهمية نظافة اليدين وتشمل سلسلة من العمليات مثل: تثبيت شعار الحملة كحافظ الشاشة (سكرين سيفر) في جميع محطات العمل، وتعليق الملصقات واللافتات في جميع أنحاء المركز الطبي، إضافة العشرات من المطهرات الأوتوماتيكية الجديدة في جميع أنحاء المركز الطبي وفي جميع مداخل الأقسام. وتلخص ايلانا أهارون، المشرفة على محاربة الأوبئة، بالقول “حظيت المسابقة بإشادة واسعة وسعدنا برؤية أن الطواقم غير العلاجية مثل قسم الأمن وقسم الصيانة وقسم نظم المعلومات، شاركوا وأنتجوا أشرطة فيديو رائعة للغاية. في كافة الفيديوهات لمسنا استثمارًا وابداعًا كبيرًا في نقل رسالة لا تقبل التأويل – ننظف أيدنا، نختار الحياة”!