فعاليات هادفة بمدرسة الحرش بالناصرة

بأجواء تربويّة، ثقافيّة وإبداعيّة وبمبادرة من مديرة المدرسة المربية لطفية شهاب وطاقم اللغة العربيّة. اختتمت مدرسة الحرش التجريبيّة مشروع مسيرة الكتاب، بعد انقضاء عام دراسيّ حافل بالإنجازات. وحصدت المدرسة العديد من الجوائز، منها:مسابقة التصميم والخط التابعة لوزارة المعارف والتي حصلت فيها المدرسة على الجائزة الأولى بفوز الطالبة جنى صالح من الثالث ج. مسابقة الخطابة: والتي حازت فيها المدرسة على الجائزة الأولى على مستوى لواء الشمال. المرتبة الثانية في مسابقة الخطابة القطريّة بفوز الطالبة ديمة عيسى (السادس أ )وأصدرت المدرسة كتابًا بعنوان: قطرات الندى ورجع الصدى، يضم الكتاب إبداعات هي نتاج مسابقة مدرسيّة بأقلام طلاب المدرسة من العام 2018 ، وإبداعات لطلاب 2019 وضمت (27 نصًّا)، وطلاب مشروع جسر الأجيال( 9 نصوص). تميزت كتابات الطلاب بالتركيز على الانتماء والتراث والقيم، وقد حوى الكتاب رسومات من إنتاج الطلاب أشرفت عليها المربية الفنانة إيمان عودة عابد، ورسمت لوحة الغلاف الطالبة سامية أبو غزال ، استهل الكتاب بكلمة لمديرة المدرسة لطفية شهاب، ومقدّمة كتبتها مركزة اللغة العربيّة، وكلمة للتعريف بمشروع جسر الأجيال كتبتها المعلمة جمانة سرور، أشرف على مراجعة الكتاب وتنقيحه مركزة اللغة العربيّة د. نجوى غنيم.

تضمن المشروع قراءة الكتب والقصص المقترحة لمشروع “مسيرة الكتاب” للعام الدراسيّ الحالي، خلال المشروع حثّ المعلمون الطلاب على المطالعة الموجهة الهادفة ،وذلك بكتابة هويّة لكلّ قصة بالإضافة إلى اختيار فعاليات متنوعة في أعقاب القراءة، وقد تمّ انتخاب أجمل قصة بأجواء ساد فيها الهدوء والنظام، وأشرفت على الفعالية أمينة المكتبة السيدة ناريمان أبو أحمد.ضمن برنامج السلة الثقافيّة ومسيرة الكتاب نظّمت المدرسة أكثر من لقاء مع عدد من الأدباء كان أولها مع الكاتب الصحفي الأديب سهيل كيوان الذي التقى بطبقة الروابع، حيث تحدث عن سيرته الذاتيّة، سرد بعض مؤلفاته القصصيّة، وقام الطلاب خلال اللقاء بمحاورته وطرح الأسئلة عليه واستمعوا الى إجاباته. كما حلّ الأديب محمد علي طه ضيفًا على المدرسة، حيث تحدث عن مسيرته مع الكتابة وتجربته الغنية، أشار الأديب إلى أهمية اللغة العربيّة والمطالعة لاكتساب المعلومات والثروة اللغويّة، وقد تفاعل معه الطلاب (طبقة الخوامس) وشاركوا بعرض سيرة حياته وتقديم معروضات عن مؤلفاته. واستضافت المدرسة الشاعر والأديب ورئيس إتحاد الكتاب العرب المحامي سامي مهنا الذي قدّم محاضرة شائقة لطلاب السوادس، وقد استقبله الطلاب بحفاوة وتفاعلوا معه وشاركوا بتقديم مداخلات وطرحوا أسئلة أجاب عنها الكاتب بإسهاب، تحدّث عن تجربته الثريّة في الشعر وعن مسيرته الأدبيّة، وحثّ الطلاب على القراءة ثم سرد قصة وناقشهم فيها.