محاضرة لطالبات حراء بعنوان: “بخطى ثابتة نحو الجامعة”

نظمت إدارة الطالبات القطرية في جمعية اقرأ لدعم التعليم في المجتمع العربي، ملتقاها الثاني لطالبات حراء في مسجد أبي بكر الصديق في قرية طرعان، هادفةً من خلاله إلى إرشاد الطالبات المقبلات على الحياة الجامعية ومساعدتهن في رسم طريقِ أوضح لحياتهن القادمة.

بدأ اليوم بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم تلتها الأخت كروان برغوث، فيما تولت العرافة الأخت زينب عواودة، تبعتها كلمات ترحيبية بالطالبات من الأخت أحلام دحلة مسؤولة الدعوة المحلية في طرعان، حاثةً لهن على العلم والالتزام بأخلاق الإسلام وأن يمثلن بلدهن ودينهن، وأن يتحلين بأسمى الأخلاق وأجملها.

كلمة اقرأ قدمتها الأخت هبة مواسي مركزة العمل الطلابي، مرحبةً بدورها أيضا بالطالبات مشجعةً لهن على علو الهمة والمضي قدماً نحو التغيير الايجابي.

ورشة التعارف الجماعية أشرفت عليها كل من الأخت شفاء أبو إسماعيل وحنين جمل، والتي هدفت إلى تعارف أكبر عدد من الأخوات على بعضهن بشكل مرح وحركي.

أقيمت بعدها ورشة عمل بعنوان: “الحياة الأكاديمية في الأفق” والتي أشرفت على تقديمها الأخوات حنين جمل، مها نجيدات، دعاء زريقات، هبة مواسي والأخت فاتنة قعدان، والتي أظهرت خلالها المخاوف والصعوبات التي يمكن أن تواجه الطالبة المقبلة على الحياة الجامعية في الأفق، وكشفِ التحديات التي ستواجهها وبالتالي بيان العوامل الداعمة التي تساعد الطالبة على التخلص من هذه المخاوف والعقبات.

بعدها قدمت مجموعة من الأخوات مسرحية وأناشيد روحانية بتوجيه الأخت صفاء اغبارية، حيث لامس إنشادهن شغاف القلوب وقد أبدعن في التقديم.

بعدها قدمت الأخت إسراء محاميد محاضرة قيمة بعنوان: “الحياة الأكاديمية من الألف إلى الياء” والتي ألقت الضوء خلالها على التحديات التي تواجه الطالب العربي بشكل خاص وكيف للطالب العربي أن يتجاوز هذه التحديات بنجاح من خلال الصحبة الصالحة والتواصل مع اقرأ في الجامعة وأخذ المعلومات من مصادر رسمية، كما تحدثت خلال المحاضرة عن الهدف من التعليم الجامعي والفرق بينه وبين التعليم في المرحلة الثانوية.

وبعد فترة الغذاء والصلاة قامت الأخت حنين جمل بإجمال اليوم عبر أبرز العناوين وأهم النقاط التي تم طرحها.

واختتم اليوم بفقرة إيمانية قدمتها الأخت كروان برغوث مع بعض النصائح، تشاركت الأخوات في نهايتها بقراءة ورد الرابطة.