في قيسارية
تاريخ النشر: 03/07/19 | 19:00اجلسُ هُنا على الشاطئِ
في قيسارية
قريبًا من الأقواسِ الخالِدَةِ
اتأملُ زُرْقَةِ الْبَحْرِ
ابكي وأبوحُ بأسراري
واوجاعي
هنا لنا تاريخ
وجامع
ومراكب
لا تزال شاهدة
فكيف لا أحزنُ كُل هذا
الحُزْن
وقيسارية لم تعد لنا
مسكنًا
فأنا أموتُ واتألمُ
على شعبٍ كان هنا
وتَشرّد
فلكُل بلد قصة
وحكاية لا تنتهي
وسأكتبُ ما تيسرَ
من عناوينٍ
لحينِ عودة اسراب
الحمائم المهاجرة
بقلم : شاكر فريد حسن