الإحتفاء بالفائزين بجائزة “إ.م.ت” في تل أبيب
تاريخ النشر: 07/07/19 | 15:40تمّ يوم الجمعة الماضي في فندق هيلتون تل أبيب، الاحتفاء بالفائزين بجائزة “إ.م.ت” اختصارًا بالعبريّة للكلمات: فنّ، علوم وثقافة، وهي من أهمّ الجوائز التي تُمنح في البلاد، وكلّ من فاز بها سابقًا، فاز بجائزة نوبل لاحقًا.فاز هذه السنة أحد عشر شخصًا من مجالات مختلفة، في الفيزياء والعلوم السياسيّة والفنّ والترجمة، ويُعقد هذا الاحتفاء قبل توزيع الجوائز ليتعرّف الفائزون إلى بعضهم البعض، ويتبادلون الخبرات في مجالاتهم المتعدّدة.وقد فازت د. حانا عميت كوخاڤي عن قسم الثقافة؛ جائزة الترجمة، بسبب عملها الدؤوب عشرات السنوات في هذا المجال، تترجم من العربيّة إلى العبريّة، وقد علّمت وأسّست للترجمة في البلاد، وكان يهمّها أن توصل صوت جارها العربيّ إلى القارئ اليهوديّ، فعندما كانت طالبة جامعيّة وأرادت أن تتابع دراستها للّقب الثاني، فضّلت اللغة العربيّة على الإنجليزيّة، فسألوها لماذا؟ أجابت ببساطة: الإنجليز كانوا هنا وتركوا، ونحن مع العرب نعيش كلّ يوم.فازت د. حاني عميت كوخاڤي بهذه الجائزة القيّمة.
ومعها فاز ١١ شخصًا، من مجالات مختلفة، باختيار لجان مختصّة مختلفة مكوّنة من أساتذة جامعيّين مختصّين يبحثون في الطلبات المقدّمة ويدرسونها ليختاروا الفائزين من كلّ مجال، يرافقهم قاض متقاعد من محكمة العدل العليا، وقد رافقهم هذه السنة سعادة القاضي يعقوب تيريكل.الجائزة فنيّة، علميّة ثقافيّة يسمّونها جائزة نوبل الإسرائيليّة، وهي من تأسيس ألبرتو موسكونا نيسيم من جنوب أمريكا، توزّع مرّة بالسنة، ويمكن لأيّ شخص أن يترشّح للجائزة، أو أن يُرشّح للجائزة من قِبَل هيئة ينتسب لها، وينال الفائز مبلغًا معيّنًا، من المبلغ الكبير الذي يتقاسمه الفائزون.والفائزان السنة عن الترجمة هما حاني عميت كوخاڤي، ود. داڤيد ڤينفيلد.وتعطى الجائزة للتفوّق المهنيّ ولكلّ ما قدّمه الفائز من أجل المجتمع.من الجدير ذكره أنّ د. حانا عميت كوخاڤي تعمل ضمن هيئة “مكتوب” ومنتدى المترجمين في ڤان لير، وهي هيئة تعنى بترجمة الكتب والأدب العربيّ إلى العبريّة.