وفد التجمع يزور النواب المعتصمين بالقدس
تاريخ النشر: 01/10/11 | 1:36أجرى وفد عن التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم، زيارة تضامنية للنواب المقدسيين المهددين بالإبعاد، المعتصمين في مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة القدس.
شارك في الوفد النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، والنائبة حنين زعبي، وأعضاء المكتب السياسي: د.محمود محارب، ومراد حداد، ورياض جمال، واعضاء اللجنة المركزية: إياد رابي، وموسى ذياب، والقيادي التجمعي د. بسام مصاروة. وكان في استقبالهم الوفد الوزير السابق خالد أبو عرفة، وعضو المجلس التشريعي محمد طوطح.
في مستهل اللقاء استنكر النائب جمال زحالقة سياسات وممارسات الاحتلال ضد القيادات الوطنية الفلسطينية في القدس وملاحقتهم، ووصف عملية اختطاف عضو المجلس التشريعي أحمد عطون من ساحة مقر الصليب الأحمر في القدس بأنها عملية قرصنة تعبر عن عقلية وسلوك عصابات لا دول.
وشدد زخالقة على أن الممارسات الإسرائيلية ضد النواب تمس كافة أهالي القدس، وتأتي في إطار الحملة الإسرائيلية الواسعة والمحمومة لتهويد المدينة وتهجير أهلها الأصليين.
ودعا زحالقة إلى إطلاق حملة دولية لمناصرة النواب المقدسيين وتوفير حماية لهم ولسكان القدس الفلسطينيين، وتعرية وفضح سياسة الأبرتهايد الإسرائيلية وسياسة والتطهير العرقي للسكان الأصليين في القدس.
وذكّر زحالقة المجتمع الدولي بأن النواب المقدسيين الذين يتعرضون للملاحقة خاضو الانتخابات بناء على اتفاق رسمي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وبرعاية الامم المتحدة والأتحاد الأورووبي، وعلى هذه الأطراف ان تتحمل مسؤوليتها وتمارس الضغط على إسرئايل للتراجع عن الملاحقة السياسية لنواب القدس المتهمين بعدم الولاء لإسرائيل، مع أنهم ترشحوا أساس برنامج يرفض الاحتلال الاسرائيلي جملة وتفصيلا.
من جهته استعرض الوزير السابق خالد أبو عرفة حيثيات اختطاف النائب أحمد عطون من مقر الصليب الأحمر ، وقال بأن القضية ليست أحمد عطون وليست النواب فحسب بل هي قضية القدس والدفاع عنها.
وتساءل ابو عرفة بمرارة: هم يتهمون أحمد عطون بأنه دخل لإسرئيل بشكل غير قانوني، كيف دخل ومن أين دخل وهو لم يخرج من البيت؟
من جهته أكد د. محمود محارب أن التجمع يضع قضية القدس على رأس سلم أولوياته، ويعتبر أن قضية النواب وملاحقة القيادة الوطنية في القدس عموما هي جزء من معركة الدفاع عن عروبة المدينة.