إفتتاح المركز القطري للوساطة في سخنين
تاريخ النشر: 25/07/19 | 8:34المركز القطري للوساطه , للسلم الأهلي وتسوية النزاعات من تأسيس جمعية مجال للتربيه والتعليم “سخنين”،ويهدف المركز الى تعزيز ثقافة الوساطه،الحوار ،وحل النزاعات بطرق بديله ،ليتحول الصراع الى فرصه ونمو شخصي وجماعي ،وقال تعالى”لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقه أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما”صدق الله العظيم (النساء:١١٤)وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”اإن الله يحب سمح البيع، سمح الشراء،سمح القضاء”،حياتنا مليئه بالصراعات ومن هنا جاء المركز القطري للوساطه ،للسلم الأهلي،وتسوية النزاعات ليساعد على حل الصراعات بطرق سلميه، ليعمل على مجتمع متماسك قائم على الحصانه والتماسك الاجتماعي،في رؤيتنا اقامة مراكز للسلم في قرانا ومدننا العربيه .دورات في الوساطه لإكساب آليات بديله في حل الصراعات ، دورات للطلاب ،العمل مع المحاكم، الإخوه والأخوات:أشكر الاخوه والأخوات في التماثل مع المبادره في زمن نعيش صراعات على اختلاف اشكالها ،وتبقى لغة الصلح والوساطه الحل في الوصول لمجتمع يطيب العيش به. لا شك ان اقامة المركز القطري للوساطه والسلم الاهلي وتسوية النزاعات، هي خطوه طيبه لحفظ مجتمعنا، واصالته واخلاقه التي تحلا بها عبر اجيال واجيال. ونحن نبارك هذه الخطوه الطيبه، عملا باخلاقنا ودياناتنا السماويه السمحه التي جاء بها الانبياء المكرمين.. فالرسول عليه السلام قال أادلكم على ما هو ابدى من الصوم والصلاه، قالوا بلا يا رسول الله، قال، اصلاح ذات البين.. والسيد المسيح قال:” طوبى لصانعي السلام، لانهم ابناء الله يدعون”، وهو القائل:” اذا احببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم، حبو اعداءكم، باركوا ولا تلعنوا”، .نبارك هذه الخطوه، ونتمنى ان يسود السلام والمحبه، ولا نحتاج لعملها.
قدما والى الامام لهذا المشروع القيم
آملين تحقيق الأهداف المنشودة ، كما نضيف باننا بإمكاننا معالجة قضايا ملفاتها في أروقة المحاكم وخاصة القضايا ( תביעות קטנות ) ز
بالتوفيق
إبراهيم بويرات – وسيط (מגשר)