مظاهرة مناهضة لسياسة الهدم في عرعرة

إنطلقت بعد عصر اليوم السبت عند مدخل عرعرة المظاهرة الإحتجاجية ضد سياسة هدم البيوت في البلدة ومختلف البلدات العربية. وكانت قد إحتشدت قوات الشرطة الاسرائيلية عند مدخل القرية قبيل إنطلاق المسيرة، ومع توافد المواطنين المكان تمّ منعهم من الإقتراب للشارع الرئيسي رقم 65.وتمّ إقرار هذه المظاهرة بعد هدم بيت السيد إبراهيم مرزوق يوم الأربعاء المنصرم، وكان ذلك من خلال جلسة طارئة عقدتها اللجنة الشعبية، والمجلس المحلي في عارة عرعرة. وشارك في المظاهرة، حشد من الأهالي والعديد من القيادين العرب، من بينهم نوّاب ورؤساء سلطات محلية .وافاد مراسلنا أنّ المتظاهرين رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات واللافتات المناهضة لسياسة الهدم وقانون “كيمينتس”. وشهدت التظاهرة مناكفات بين مواطنين ونشطاء ساسيين واجتماعيين والنائب يوسف جبارين وبين أفراد الشرطة والوحدات الخاصّة. وأشار مراسلنا إلى أنّ محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا والنواب يوسف جبارين عومر كسيف وعايدة توما سليمان اللذين تواجدا في المكان اعترضا على حمل الشرطة للأسلحة في وجه المتظاهرين.
مواجهات بين متظاهرين والشرطة
افاد مراسلنا أن مواجهات اندلعت بعد انتهاء المظاهرة، حيث استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتواجدين، فيما اندلع حريق قرب مكان المظاهرة بمدخل عرعرة.

اعتقال شخصين
هذا وافاد مراسلنا ان الشرطة اعتقلت خلال احداث الوقفة شخصين.
افاد الناطق بلسان الشرطة في بيان له :” استمرارا للمظاهرة على مدخل عرعرة، وبالرغم من تعهد المنظمين بمغادرة المكان، بدأت مجموعة من المتظاهرين برمي حجارة وزجاجات حارقة باتجاه قوات الشرطة المتواجدة في المكان.
وعلى اثر ذلك دخلت قوات الشرطة الى المتنزه وقامت بتفريق المتظاهرين واعتقال مشتبهين بتنفيذ هذه الاعمال” .