النائب جبارين يستجوب حول جرائم “تدفيع الثمن” في كفر قاسم والجش
تاريخ النشر: 29/07/19 | 9:58بعد حوالي أسبوع منذ قيام عصابات “تدفيع الثمن” الإرهابية بالاعتداء على ممتلكات خاصة وكتابة شعارات عنصرية ومعادية للعرب في قرية الجش، قامت هذه العصابات الإجرامية بتصعيد هجمتها على الجماهير العربية، وذلك من خلال كتابة شعارات عنصرية ومعادية للعرب وثقب اطارات عدد من المركبات والشاحنات في مدينة كفر قاسم الليلة الماضية.
وفي أعقاب هاتين الجريمتين، وجريمة ثالثة في دير قديس في الضفة الغربية، توجه النائب د. يوسف جبارين باستجواب الى وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، مطالبًا إياه بالتصرف الفوري تجاه مجرمي تدفيع الثمن والعمل على الإمساك بهم ومحاكمتهم على جرائمهم العنصرية المستمرة منذ سنوات ضد المواطنين العرب في الدولة وضد البلدات الفلسطينية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر جبارين تقاعس الشرطة والحكومة وتخاذلهما في التعامل مع هذه الجرائم، وعدم الاكتراث بهذه الاعتداءات على أملاك العرب الفلسطينيين، مضيفًا أن الحادثتين الأخيرتين في كفر قاسم والجش هما حلقتان اضافيتان ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات العنصرية الخطيرة على مر سنوات دون أي تحرك من الشرطة والجهات المسؤولة.
وقال جبارين: “حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن استمرار هذه الاعتداءات الفاشية على بلداتنا واهالينا وعليها تقع مسؤولية الإمساك بهذه العصابات ووضع حد لإجرامها المستمر. لكن الحقيقية التي نعلمها جميعًا هي أن هذه الحكومة اليمينية بالذات هي الدفيئة التي تنمو فيها عصابة “تدفيع الثمن” وأمثالها وان المناخ الفاشي الذي تبثه هذه الحكومة والتحريض المستمر على الجماهير العربية وقيادتها هي الأرض الخصبة للاعتداءات العنصرية”.
وأوضح جبارين: منذ عام ٢٠٠٩ وحتى اليوم قامت عصابات “تدفيع الثمن” الاجرامية بإحراق ٥٠ مسجدًا، وتخريب مئات السيارات لمواطنين عرب، واحراق عدد من البيوت المسكونة، كما وتضررت الاف أشجار الزيتون، ومع ذلك فان عدد لوائح الاتهام ضد الارهابيين ما زال هامشية نسبة لكمية هذه العمليات الاجرامية وخطورتها. آن الأوان لوضع حدٍ لهذا العبث بحياة وممتلكات الفلسطينيين عبر طرفي الخط الأخضر.