احياء ذكرى الشهيد رامي حاتم غرة من جت
تاريخ النشر: 30/09/11 | 12:57شاركت جماهير غفيرة من قرية جت المثلث ومدينة باقة الغربية والجماهير العربية من قرى المثلث ووادي عارة عصر اليوم الجمعة في احياء ذكرى الشهيد رامي حاتم غرة وذلك بوضع أكاليل الورود والزهور على ضريحه في مقبرة قرية جت.
هذا وقد شارك في احياء الذكرى كل من النائب د. جمال زحالقة ووالد الشهيد ووالدته، وعموم أفراد عائلته، إضافة الى ممثلين عن مختلف التيارات السياسية والشعبية والجماهيرية من قرية جت والمنطقة.
وقد بكت والدة الشهيد رشدية غرة في الذكرى الحادية عشرة لسقوط ابنها، مؤكدة ان القضية ما زالت تنبض وان عائلة الشهيد رامي غرة لم ولن تتنازل عن حقها بتقديم المجرمين الى المحاكمة ومطالبة قتلهم بعد ان تعمدوا بقتل شهيدنا رامي. ان القلب ما زال حزيناً.. والعين لا زالت تدمع.. وان الاحدى عشرة سنة هي بمثابة احدى عشرة ثوانٍ بالنسبة لنا – قالت ام الشهيد الحاجة رشدية باكية ومتألمة في ذكرى شهيد هبة القدس والاقصى اوكتوبير 2000.
هذا وفي حديث لمراسلنا قالت الحاجة رشدية ام الشهيد رامي غرة باكية ومتألمة في ذكرى استشهاده الحادية عشرة :”لن نتنازل عن حقنا في تقديم المجرمين الى المحاكمة ونحن باقون على عهد الشهداء باعادة حقهم بعد ان قتلوا بدم بارد, اسرائيل مجرمة وارهابية وقتلت كل الشعوب”.
واختتمت ام الشهيد رامي غرة تقول بعين تدمع :”ما زلنا نبكي وللسنة الحادية عشرة على التوالي فقدان شبابنا لأرواحهم اليانعة دون أي ذنب اقترفوه….ابناءنا الأبرار الشهداء تحت التراب بينما المجرمين أحرار .. طلقاء.. هذا يؤكد ظلم المؤسسة الإسرائيلية وسياستها التمييزية ضد الجماهير العربية”.
من جانبه طالب النائب د. جمال زحالقة بتقديم المسئولين عن استشهادهم للمحاكمة والقضاء كل من ايهود براك وبن عامي وكل الضباط الكبار قبل الصغار والذين قتلوا ابناءنا الأبرار بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد.
اننا نؤكد ان شهداءنا سقطوا في معركة البقاء والصمود وبأن معركتنا لا زالت وستبقى مستمرة حتى نيل جميع حقوقنا المستحقة وعلى رأسها الحفاظ على ارضنا ووطننا. نؤكد في هذا اليوم الحزين، اننا لن ولم نتنازل عن حقوقنا والحفاظ على ارض ابائنا واجدادنا, لكننا نؤكد للمؤسسة الإسرائيلية ان عزيمتنا وارادتنا قوية امام جميع التحديات والمعارك التي فرضت علينا فنحن لها وسننتصر بها، وارادتنا قوية، وان نضالنا الشعبي اقوى من رصاصهم وبناقدهم وسياساتهم الظالمة.
هذا فقد انطلقت مسيرة الوفاء لذكرى شهداء هبة القدس والاقصى الحادية عشرة وذكرى الشهيد رامي حاتم غرة من بيت الشهيد رامي حاتم غرة في وسط قرية جت المثلث نحو مقبرة القرية مرورا بمختلف الاحياء والضواحي, وقد حمل المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية والاعلام السوداء وصور الشهيد رامي غرة وهم يهتفون بمطالبة الحرية للجماهير العربية ومنحهم جميع الحقوق وحمايتهم من مختلف بشائع العنصرية واليمينية التي ترتكب بحق الجماهير العربية على حد قولهم.
هذا وقد اختتمت المسيرة بوضع اكاليل الورود على ضريح الشهيد رامي غرة في مقبرة قرية جت المثلث في ظل تجديد العهد والوفاء للشهداء بالاستمرار بالمطالبة بتقديم المسئولين عن استشهادهم للمحاكمة والقضاء واستمرار معركة الوجود والبقاء للقالية العربية في الداخل الفلسطيني.
لن ننسي