تسوفن تنظم مؤتمر للهايتك في كفرقاسم
تاريخ النشر: 01/08/19 | 14:00بمشاركة واسعة، عُقد في مدينة كفر قاسم مؤتمر الهايتك السنوي لمؤسسة تسوفن بالتعاون مع سلطة الاستثمار وتطوير الصناعة والاقتصاد وذلك تحت عنوان “مستقبل الهايتك قد اصبح هنا!”.وقد تم تنظيم المؤتمر من قبل مؤسسة تسوفن، لتداول الحلول الشمولية لبناء مجتمع هايتك عربي مشارك ومنتج، ولربط الطلب المتزايد على الكفاءات العلمية من قبل صناعة الهايتك وبين الكفاءات العربية الرائعة الاخذة بالتزايد والنمو، وبتعزيز التعاون مع شركات هايتك لاقامة مراكز صناعية متطورة في المدن العربية في الشمال والمركز والنقب.وقد تم افتتاح المؤتمر بكلمات ترحيبية لرئيس مجلس ادارة تسوفن، د. رمزي حلبي، ومن ثم مداخلات لمدير سلطة الاستثمار، د. ناحوم ايتسكوفيتش ونائبته السيّدة ليڤانا زاچوري التي عرضت مسار الدعم لإقامة حدائق لصناعة الهايتك في البلدات العربيّة.ثم تحدث رئيس سلطة الابتكار، العالم الرئيسي، د. عامي اپلبوم، والذي صرح ان صناعة الحداثة والهايتك، كما الاقتصاد، بحاجة ماسة لمشاركة المجتمع العربي بكل طاقاته وكفاءاته لسد حاجات الصناعة والاقتصاد، وأيضا لتقليص الفجوات.كما وتحدث مدير عام شركة اپل في اسرائيل السيد روني فريدمان حول واقع الهايتك ومستقبله، ورؤيته لضرورة واثر بناء الهايتك في المجتمع العربي.
واختتم المؤتمر بجلسة حوارية ادارها السيد دادي پرلموتر، نائب رئيس شركة انتل سابقآ ورئيس مشترك للمجلس الجماهيري لتعزيز الهايتك في المجتمع العربي، وذلك للحديث عن التحديات والحلول لمضاعفة كمية الكفاءات العلمية في المجتمع العربي وخلق بنى تحتية داعمة، وذلك بمشاركة الشيخ مهنا فارس، مستشار ريادي لوزير التربية والتعليم، السيد روعي ليڤانون من وزارة العمل، عضو مجلس التعليم العالي الپروفيسور جهاد الصانع، الباحث د. عبد عاصي من شركة مايكروسوفت، السيدة شلوميت برچر من شركة پرسونيتيكس التي افتتحت مؤخرا مركز بحث وتطوير في الناصرة، الباحث د. حسن عباسي من شركة چوچل، والسيدة ولاء ابراهيم، مديرة تطوير الموارد البشرية في مؤسسة تسوفن.وفي نهاية المؤتمر، قام السيد سامي سعدي، مدير عام تسوفن، بالقاء كلمة شكر لكل المشاركين واكد ان اقامة حدائق صناعة متقدمة في المجتمع العربي كانت حلماً والان تصبح واقعاً، وعدد المهندسين العرب الاخذ بالتزايد في صناعة الحداثة، كما عدد الشركات التي تفتتح لها مراكز صناعة متقدمة في الناصرة وقريباً في كفر قاسم، كلها تبشر بمستقبل افضل اقتصادياً واجتماعياً.