أطياف عودتك
تاريخ النشر: 04/08/19 | 9:19تقلّدتني أطياف عودتك
علّقتني قنديلا
في نخيل الطرقات
أطلُّ على نوافذَ
كانت لنا مرتعًا
وحقلًا للذكريات
نسابقُ الريحَ في عدونا
نشّق الأوديةَ والوهاد
تمسك بيدي ننشدُ معا
للفرح !! للمواسم البِكرِ!
للحقول والبيادر
للنساء الكادحات!!
كانت الخيول لنا سبقًا
ومراكبُنا كانت أصفى الأمنيات
تحملنا في غُدُوتنا
نزرع أحلامَنا
سهولًا وكروما
تفيض خيرا وبهاء
فكيف تعثّرت الخيولُ
وتعطّلت المراكبُ
في جوانب الطرقات؟؟
يغشى سهولَنا غبارُ الوغى
ويعثو في كرومنا الفساد؟
كيف فقدنا بوصلةَ المراكب
واعتلينا الخيولَ دون رِكاب ؟
ألا تعودُ لنعدو معا
تمسكُ بيدي!
نبحثُ
عن بوصلةٍ !!
عن سرجٍ ورِكاب؟؟!
بقلم : روز اليوسف شعبان