أكاليل الزهور على قبور الشهداء بوادي عارة

شارك العشرات من أهالي مدينة ام الفحم وضواحيها في إحياء ذكرى شهداء ام الفحم ومعاوية والمنطقة في ذكرى الحادية عشرة لشهداء هبة القدس والاقصى اوكتوبير 2000 بمشاركة وشخصيات قيادية سياسية وشعبية وجماهيرية.

وتقدم المشاركون في احياء الذكرى نائب رئيس بلدية مدينة ام الفحم المحامي مصطفى سهيل، والنائب جمال زحالقة، ورجا اغبارية رئيس حركة ابناء البلد, ومحمود مواسي الحزب العربي الديمقراطي وذوي وأقرباء الشهداء.

حيث وضع المشاركون أكاليل الزهور والورود على اضرحة ودوارت الشهداء في ام الفحم وقرية معاوية، مطالبين المؤسسة الإسرائيلية على رأسهم مؤسسات القضاء فتح ملفات التحقيق لكل المسؤولين في الحكومة الإسرائلية من جديد في قضية مقتل 13 شهيدا من ابناء الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني.

مسيرة إحياء الذكرى ووضع الأكاليل بدأت من دوار الشهيد محمد أحمد عيق، ومن ثم الى دوار الشهيد أحمد ابراهيم صيام ومن ثم الى دوار الشهيد مصلح ابو جراد وزيارة اضرحة الشهداء في المقبرة المركزية بمدينة ام الفحم , هذا ومن ثم مدينة ام الفحم الى قرية معاوية، ومن ثم الى ميدان الشهيد احمد ابراهيم صيام.

وفي حديث مع عدنان عبد الهادي رئيس اللجنة الشعبية في مدينة ام الفحم قال:” ابناءنا الأبرار الشهداء تحت التراب بينما المجرمين أحرار .. طلقاء.. هذا يؤكد ظلم المؤسسة الإسرائيلية وسياستها التمييزية ضد الجماهير العربية في هذا اليوم الحزين، نطالب ما طالبنا به من اللحظة الأولى لفقداننا الأبطال شهداء الأقصى والقدس الشريف، ما زلنا نبكي وللسنة الحادية عشرة على التوالي فقدان شبابنا لأرواحهم اليانعة دون أي ذنب اقترفوه”.

وأضاف عبد الهادي يقول:” في ظل استمرار سياسة التمييز والملاحقة من قبل المؤسسة الإسرائيلية نؤكد اننا بحاجة الى لجنة تحقيق دولية في ظل اللامبالاة وتهميش القضية من قبل المؤسسة الإسرائيلية، ان دماء شهداءنا لم ولن يذهب سدى”.

اما النائب جمال زحالقة، فقدم تعازيه لعائلات وذوي الشهداء مؤكداً بأن الجماهير العربية لم ولن تتنازل عن حقها بتقديم المجرمين للمحاكمة والذين قتلوا أبطال الأرض والوطن خلال مدافعتهم المشروعة عن أرضنا ووطننا”. وأضاف:” نؤكد في هذا اليوم أننا أصحاب حق في الدفاع عن أرضنا والدفاع عن وطننا”.