18 عاماً على اعتقال الأسير القائد باسل عماد صبحي عريف
تاريخ النشر: 19/08/19 | 10:32إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على سيرة عطرة وذكرى طيبة للأسير المناضل القائد البطل/ باسل عماد صبحي عريف ابن كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح “,
وتصادف ذكرى اعتقاله اليوم الأحد ويكون بذلك قد أنهى عامه 17 ودخل عامه 18على التوالي بشكل متواصل في سجون الاحتلال ويقبع الآن في سجن نفحة الصحراوي والمعتقل منذ تاريخ 19 / 8 / 2002 وكان عمره عند اعتقاله لا يتجاوز 19 عاما,
الأسير :- باسل عماد صبحي عريف
تاريخ ميلاد:- 4/4/1982
مكان الاقامة:- مدينة غزه حي الرمال
الانتماء:- فتح
الحالة الاجتماعية :- أعزب
المهنة: موظف في جهاز الشرطة” رام الله”
عائلته الكريمة :- تتكون عائلة الأسير البطل من الوالدين وله من الإخوة ثلاثة وثمانية أخوات ويأتي الأسير في الترتيب الأول سناً من بين إخوته وأخوته
المؤهل العلمي:- تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة سلمان سلطان والاعدادي في مدرسة الكرمل واستطاع خلال وجوده بداخل المعتقل اتمام شهادة الثانوية العامة حيث واصل تعليمه الجامعي وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية,
التهمة الموجه إليه:- الانتماء لحركة فتح والمشاركة في قتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين بمستوطنة عوفر انتقاماً لاستشهاد صديقه “مهند حلاوه ” في رام الله
مكان الاعتقال:- نفحة
تاريخ الاعتقال:- 19/8/2002 ،
بقي موقوف بدون محاكمة :- ٣سنوات
أصدرت بحقه محاكم الاحتلال:- حكماً بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى 52 عام
إجراء تعسفي وظالم:- أمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير باسل بحرمانه من رؤية أهلة ولا يزال الأسير محروماً من رؤية وزيارة والده منذ مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي له قبل اعتقاله بعامين, وأمه لا يسمح لها إلا كل سنتين أو ثلاثة سنوات مرة بزيارته,
محطات مضيئة في حياة الأسير:- باسل عريف
تعايش الأسير البطل باسل عن قرب مع مطاردين صقور الفتح وكان دايماً قريب من الشهيد البطل/ عاهد الهابط وعمه احمد..
حين بلغ الثامن عشر من عمره توجه إلى مدينة رام الله ليكون إلى جانب والده الذي يعمل شرطياً في السلطة الفلسطينية وقد تفرغ للعمل بجهاز الشرطة في عام 1998م وتلقى العديد من الدورات التدريبية …
التحق الأسير باسل في انتفاضه الأقصى مع الأسير ناصر ابو حميد ومروان البرغوثي وكل شباب الأمعري في رام الله..
يقول والد الأسير باسل المحطة الوحيدة التي لم ينساها اطلاقاً هي عندما كان يعمل ضابطاَ في شرطة رام الله وفي أخر رحلة له في باصات الارتباط من رام الله الى غزة,التفت ابنه باسل فجأة عليه وهجم مسرعاً عليه بجنون وجلس يبكى في حضنه ويعتبر والد الأسير هذه أول مرة يشوف فيها أبنة باسل يبكي, كما يبدو انه باسل قد أدرك مسالة اعتقاله باتت قريبة وانه لم يتمكن بعد ذلك من رؤية والده…
كيفية عملية اعتقال الأسير :- باسل عريف
تعرض الأسير البطل باسل عريف لعملية اختطاف على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي “الوحدات الخاصة” بعد مطاردته لمدة عامين أثناء تواجده في مخيم الأمعري بالضفة المحتلّة في 19 آب/أغسطس 2002م حيث جرى استدراجه من قبل احد العملاء وتم اقتياده الى معتقل المسكوبية في القدس المحتلة,وقد خضع يومها الأسير باسل عند اعتقاله لجولات تحقيق قاسية وصعبة وهو جريح في يده اليمني, وبقي يعاني منها حتى يومنا هذا وقبل اسبوع وبعد ان دخل عامة 18 قررت إدارة مصلحة السجون إجراء عملية جراحية له,
وقد تنقل في عدة سجون صهيونيه هي عسقلان وبئر السبع وهداريم وايشكل والآن هو معتقل في معتقل نفحه الصحراوي وخضع للعزل الإنفرادي وخاض العديد من معارك الأمعاء الخاوية مع الأسرى البواسل في السجون خلال فترة اعتقاله الطويل
الحرية للأسير البطل/ باسل عريف
والحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات من سجون الاحتلال
بقلم: سامي إبراهيم فودة