يا بلعب يا بخرب

بقلم: المحامي محمد غالب يحيى

مدينة ام الفحم الغالية علينا قد ترتكب خطأ تاريخيا بحقها ابنائها واهل المثلث ووادي عارة في حال قرارها اقامة لجنة تنظيم محلية خاصة بام الفحم. ها هي الانفرادية تضرب ثانية وبينها وبين الانانية او العنصرية خيط رفيع!
اثار التنافس الشرعي على رئاسة لجنة التنظيم الحلية في وادي عارة جدلا وحراكا اثر انتخاب رئيس للجنة من غير ام الفحم وكان الامر صدمة عند الكثير من اهلنا الاحبة في ام الفحم ويبدو انها كانت صدمة اكبر من صدمة هم بيت من البيوت التي هدمت في السنين السابقة! اليس كذلك؟ هكذا كان المشهد من منظاري الخاص ومن خلال متابعة الامور عن كثب وتبادل الاتهامات بين الناشطين سياسيا في وادي عارة.
انا العمل الانفرادي نهايته الفشل وما دام هذا النهج سيد الموقف فلن نتقدم كثيرا وستهدر كوادر عديدة في مجتمعنا وبلداتنا.
قد يصعب على اهل بلد معين من منظقة وادي عارة رئاسة لجنة التنظيم المحلية بقيادة كادر من بلد اخر فكيف سنتصدى للخطر الداهم والمعاناة في هذا المجال؟
ام النور لا تفقدي نور البصيرة.وادي عارة والمثلث عائلة واحدة كلنا في نفس السفينة.انها ساعة غضب لكن لا بد من سياسة حكيمة وموقف قيادي حريص على مصلحة ام الفحم واهل المنطقة. ام الفحم كوني قيادية كما عودتينا ولا تنشغلي بصغار الامور. يد الله مع الجماعة ولا تفرقوا ولا تنازعوا فتفشلوا.
امامنا كلنا مل المثلث ووادي عارة تحديات كبيرة ومصير واحد وحبذا لو ان الصراع الفعلي يكون من قبل كل اعضاء لجنة التنظيم وكل السلطات المحلية متكاتفين معا ضد الخطر الداهم وخنق بلداتنا واحباط تطورنا.وفقنا الله جميعا ودمتم ذخرا.