تفاصيل سندريلا المخيمات والحروب السورية
تاريخ النشر: 21/08/19 | 15:04لم تستطع الحرب بكل قسوتها وبشاعتها أن تسرق ملامح الجمال والبراءة والدهشة من وجه الطفلة سناء ذات السنوات الست رغم معاناة اللجوء والفقر.وكان المصور السوري أحمد الأحمد قد التقط الصورة للطفلة بشعرها الأشقر المنسدل على كتفيها الصغيرين وبراءة الأطفال في عينيها الخضراوين.وأطلق عليها لقب “سندريلا الحرب” وانتشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم وتصدَّرت أبرز المجلات والصحف العالمية خلال أقل من يومين من نشرها، غير أن الصورة نُسبت لصحفي بريطاني لم يُذكر اسمه بعد أن تم قص اسم ملتقطها. وروى الأحمد أنه التقط الصورة للطفلة سناء بتاريخ 23 تموز الماضي في مخيم الرحمة شمال بلدة كللي بريف ادلب أثناء جولة تصوير له هناك ونشرها على حساباته “انستغرام” و”تويتر” و”فيس بوك” ونشرها أصدقاؤه المعجبون فيها على صفحاتهم. وقال الأحمد أنه فوجىء خلال أقل من أسبوع بانتشار الصورة على جميع المواقع والصفحات على أنها لصحفي بريطاني التقطها خلال زيارته لأحد مخيمات الشمال قرب الحدود التركية. وكشف الأحمد أن الطفلة سناء نزحت مع عائلتها من ريف حماة ومما دفعه لتصويرها-كما يقول- ملامحها الفاتنة وجمالها الرباني فهي تشبه سندريلا التي كنا نراها في مسلسلات الأطفال.