كلمة قلبية مؤثرة للشيخ عبد الكريم مصري على أثر الاحداث الدامية الأخيرة في كفرقرع

كل هذا الموعضة لا تغير اي شيء في واقعنا المرير اصبحنا مثل تانعامة ندفن رؤسنا في الرمال لكي لا نرى ونعيش الواقع. مجتمعنا مر وما زال يمر بتغيرات عميقة. مجتمع تحول من زراعي الى مدني من قرية وادعة (الكل يعرف الكل الكبير يمون على الصغير رؤساء العائلات يحددون القوانين التي يجب اتباعها في حال حدوث اي خلل ومعالجته الفورية) تحولنا الى مدينة اغلبية عائلتها مفككة اصبح لكل عائلة اكثر من زعيم يدفعون بالعائلات الى الدفاع عن مصالحهم الشخصية الضيقة غير ابهين للمصلحة العامة. اصبحنا مجتمع استهلامي لا ننتج شيئ. نستهلك الفيسبوك والواتس اب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي والتي لم نشارك في انتاج مثل هذة التقنيات لهذا لا نعرف اخلاقيات هذه المنتجات وكيفة وضع حدود لها. احب ان اعطي مثالا يمكن ان بوضح فكرتي عندما كنا مجتمعا زراعيا كنا ننتج ما لا يقل عن 90% من ما نستهلك لذلك لم يكن هناك نفايات لم ندرك كيف التعامل معها
واليوم وللاسف الشديد لم نعد ننتج شيئا بل اصبحنا مستهلكين لكل شي لهذا نرى النفايات البلاستكية والكرتونية وغيرها مبعثرتا في كل مكان كذلك هو الامر في وسائل التواصل الاجتماعي نرى نفاياتها في كل مكان

وكلمة اخيرةاغلبية رؤساء العائلات اليوم هم من المتعلمين ….؟؟؟؟؟ فلماذا لا يعكس هذا الشيء نفسة على بلد المتعلمين

لاننا اعطينا ادارة الدفة للجهلة الذين يملكون الاموال الذين يتاجرون بالمخدرات لاننا نتباها ببيونا الكبيرة وسيارتنا الفخمة لاننا نطلق النار والمفرقعات النارية في اعراسنا وحين عودة حجاجنا
لاننا نحتفل بسهرة مع الميجرفونات حتى ساعات الليل التاخرة غير ابيهن في العمال والطلاب
لاننا فقدنا الحياة والخجل والاحترام

التطور وصل انو فران التجارب بترد على تعليقات