جمال عزام يصدر بيانا على خلفية البيانات والتطورات التي شهدتها ام الفحم
تاريخ النشر: 14/04/14 | 11:02قال عضو بلدية ام الفحم السيد جمال عزام الى ان سلخ أم الفحم عن التنظيم هي الخطوة الاولى لمخطط ليبرمان وذلك في بيان له صباح اليوم الاثنين على خلفية البيانات والتطورات التي شهدتها مدينة ام الفحم ومنطقة وادي عارة على خلفية انتخابات رئاسة لجنة التنظيم والبناء وادي عارة.
وجاء في البيان الذي وصل منه نسخة لموقع بقجةن وجاء فيه:
“هل تعرفون من هو ليبرمان؟ انه وزير الخارجية الاسرائيلي الذي يكن للعرب كل الحقد والكراهية، وهو الذي لم يخجل ولم يتردد يوما في اقحام أم الفحم -الاسم الحركي لفلسطين- في تصريحاته العنصرية وعبارات الذم للمواطنين العرب وللتكاثر الديمغرافي لمن هم الجذور وأصحاب الأرض الأصليين في هذه البلاد.
وهو الذي كلما طلعت علينا الشمس طالعنا بأسطوانته الشهيرة والتي تقضي بتبادل الأراضي ما بين أم الفحم وما بين مستوطنة أريئيل كحل فيه يتخلص مما يسمى بالعرب السيئين الذين يشكلون عبئا على جيرانهم في هذه البلاد. وهو الوزير عينه الذي صرح قبل أيام انه يفضل حل الحكومة والذهاب إلى انتخابات جديدة على أن يكون وزيرا في حكومة تفرج عن أسرى الداخل الفلسطيني وبالذات أسرى من سكان أم الفحم.
لقد أخطأت دولة اسرائيل في منح منطقة وادي عاره لجنة تنظيم خاصة بها من زلفة سالم إلى باقة جت يقوم المنتدبون بهذه اللجنة بانتخاب رئيسها وهو بطبيعة الحال من سكان منطقة وادي عاره – يعني عربي فلسطيني – بخلاف المناطق الأخرى سواء في الجليل أو النقب أو القدس أو المدن المختلطة فان رؤساء لجان التنظيم هم -يهود- وتحاول وزارة الداخلية الاسرائيلية المرة تلو المرة اخذ مصادقة المجلس البلدي في أم الفحم اقامة تنظيم خاص بمدينة أم الفحم لتصليح هذا الخطأ التاريخي إلا أننا في أم الفحم من الكبير إلى الصغير ندرك أن مصلحتنا في وحدتنا في لجنة التنظيم والبناء وادي عاره حفاظا على أراضينا من الضياع لأنها وحتى هذه اللحظة والحمد لله ما زالت بأيدي نظيفة وأمينة يميزها الحس الوطني.
وأنه بعد خسارة مرشح نور المستقبل – وهو ليس مرشح أم الفحم بأكملها – لأنهم في نور المستقبل فضلوا الذهاب لإبرام اتفاقية مع أعضاء كفرقرع في التنظيم ونسوا أن هناك من هو عضو لجنة تنظيم من أم الفحم يمثل الوفاق البلدي. وهو كبرياء واضح وغير مقبول عملا بالآية الكريمة في سورة لقمان “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ صدق الله العظيم.
فقد فاجأنا رئيس بلدية أم الفحم الشيخ الجليل خالد حمدان اغبارية وقائمته المحترمة نور المستقبل بأنهم ينوون سلخ مدينة أم الفحم من تنظيم وادي عاره وإقامة تنظيم جديد ومستقل لا يخرج عن منطقة نفوذ أم الفحم وبأنهم يريدون التعمق في دراسة الموضوع واستشارة المهندسين والمهنيين وأصحاب الخبرة في هذا المجال وقد طالعنا الصحفي سعيد بدران بأنه يؤيد تجزئة منطقة وادي عاره بلجان تنظيم وهو الذي لم يخف ميوله اليمينية الاسرائيلية في عهد الوزير “جدعون عزرا” هذا الجلاد الذي يعرفه كل الوطنيين في غرف الشاباك الاسرائيلي.
والسؤال هنا هو لماذا كل هذه الخاطرات في اتخاذ قرار من هذا القبيل ؟ قد لا يسامحكم عليه جيل كامل من أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء منطقة وادي عاره خاصة فسلخ أم الفحم وتجزئة تنظيم وادي عاره هو هدف ليبرمان الأول ومن يعمل على هذا المنوال ويتعنت ويستبد وينفرد برأيه هو خادم لهذا الهدف وهو خائن لدينه ولشعبه. لأنه حتما سيأتي جنرال خريج جيش الاحتلال الاسرائيلي يجلس على رأس لجنة معينة من قبل السلطات الاسرائيلية وهذا هدفهم.
واختم كلماتي هذه بسؤال بات يحير الكثيرين من أبناء أم الفحم الشرفاء ومنطقة وادي عاره والذين يتابعون كل كبيره وصغيره مما يدور حولنا، فقد تكرمت علينا صحيفة بلاط الأمير بدون إمارة “الحصاد” وصاحب الامتياز فيها ورئيس تحريرها بنعت الرئيس المعظم خالد حمدان ومنحه لقب “جنرال” ولكنه نسي أن يوضح للقراء الكرام أن هذا الجنرال الذي يريد أن يمهد الطريق – بتجزئته لتنظيم وادي عاره- للفكر الصهيوني وللمخطط الاسرائيلي الذي ينتظر هذه الفرصة والانفراد بكل بلد على حدا واقتطاع أراضينا وتشتيت شملنا وتفريق وحدتنا فسلخ أم الفحم عن وادي عاره هو الخطوة الأولى في تحقيق فكر ليبرمان الحاقد والصهيوني لقد نسيت أن توضح لنا بأي معسكر يخدم هذا الجنرال ومن هو المستفيد الأول والأخير من تجزئة تنظيم وادي عاره غير المشروع الصهيوني؟”.