غدا افتتاح متحف الرسام المرحوم عاصم أبو شقرة
تاريخ النشر: 23/08/19 | 15:21تشهد مدينة أم الفحم، يوم غد السبت (الخامسة مساء)، حفل افتتاح متحف الرسام العالمي المرحوم عاصم صلاح أبو شقرة، وذلك في البيت القديم لوالده المرحوم صلاح أبو شقرة، بحي “البيادر” في حارة “المحاجنة”.
وكانت عائلة الفنان الراحل ووالدته الحاجة رقية أبو شقرة “أم محمد”، وهي أيضا والدة الشيخ رائد صلاح، قد أعلنوا عن تحويل القسم الأكبر من منزل العائلة، إلى متحف وصالة عرض تضم العديد من أعمال عاصم الفنية إلى جانب أغراضه الشخصية، بحيث تفتتح أمام الجمهور وتقام فيه فعاليات ومنتديات مرتبطة بالفن التشكيلي.
ويرعى حفل الافتتاح، أسرة صالون الرسام العالمي المرحوم عاصم صلاح أبو شقرة، وبلدية أم الفحم وصحيفتي “المدينة” و”المسار”.
واعتبرت الحاجة “أم محمد” في حديث لـصحيفة “المدينة” أن تخليد ذكرى نجلها عبر افتتاح المتحف يساهم في نقل تجربته الفنية إلى الأجيال الناشئة التي ترغب بدراسة الفن التشكيلي وأصوله والاستفادة من مدرسة عاصم وتجربته الفنية بهذا الخصوص.
وقالت إن “العائلة وأسرة الصالون ترجو أن يليق المتحف بقامة الراحل عاصم صلاح أبو شقرة ومكانته المحلية والعالمية، بهدف إطلاع الناس على مقام وقيمة عاصم، ومساهمته الفعلية في رفع اسم أم الفحم والداخل الفلسطيني عاليا في المحافل الفنية داخل البلاد وعلى مستوى العالم”.
وأعربت والدة الفنان العالمي الراحل، عن شكرها وتقديرها للجهود التي تضافرت من أجل إنجاز هذا الصرح.
هذا ويتضمن برنامج حفل افتتاح المتحف، غدا السبت: قص الشريط وجولة في المتحف، قراءة ما تيسر من القران الكريم للمقرئ محمد مصطفى محاميد، تكريم كل من والدة الرسام المرحوم عاصم والمهندس ميمون أبو عطا (المهندس الذي أشرف على تنفيذ المشروع)، كلمة للأستاذ وحيد أبو شقرة عن عائلة الرسام المرحوم عاصم، كلمة رئيس بلدية أم الفحم الدكتور سمير صبحي، كلمة السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا، كلمة المحامي مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية ورئيس مجلس محلي عرعرة، كلمة المتحف الفلسطيني، كلمة الباحث جورج ميشيل الأعمى، كلمة المهندس ميمون أبو عطا، كلمة الأستاذ أسامة محاميد، أحد معلمي الرسام المرحوم عاصم في المرحلة الثانوية، كلمة لأحد أساتذة الفنان الراحل عاصم خلال دراسته للرسم، كلمة إحدى طالبات الرسام المرحوم عاصم، كلمة للرسام أسد عزي. ويدير حفل الافتتاح الإعلامي فادي مصطفى.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان عاصم أبو شقرة، انتقل إلى الرفيق الأعلى، في العام 1990 عن 29 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، تاركا خلفه إرثا فنيا ضخما، واشتهر بأعماله التي تجسّد “نبتة الصبّار” وقد حظيت لوحاته بشهرة عالمية وشاركت في العديد من المعارض على مستوى البلاد والعالم، وأقبل المهتمون بالفن التشكيلي على اقتناء معظم لوحاته في مزادات علنية، وبيعت بمبالغ مالية ضخمة وصلت إلى مئات آلاف الدولارات للّوحة الواحدة.