حزن سرمدي في عيني امرأة

تاريخ النشر: 26/08/19 | 19:50

عطا الله شاهين
رآها تذرف دموعها على رصيفِ الميناء
رأى في عينيها حزنا..
عطف عليها، وسألها على ماذا تحزنين؟
نظرت بنظراتِ حزنٍ وقالت له: أحزن على ضياعِ الوطن..
فقال لها: فلماذا تودّين الرحيل من هذا وطن تعشقينه؟
قالت له بعد آهات: الوطن يضيع يا بني، فهل سأعيش بين محتلّيه؟
هزّ رأسه وقال صدقتِ..
تركها وشأنها، لكنه تأكد من عينيها بأن حزنا سرمديا سيظلّ يلازمها ..
قال لنفسه فعلا إنها على حقّ، فالوطن بات مُحتلّا من أناسٍ لا يعترفون بالآخر..
فالحزن في عينيها سيبقى سرمديا إلى يوم القيامة..
إنها هناك على الرّصيفِ تبكي ألما
امرأة لا تريد الرحيل، ولكن..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة