بشرى للطلاب العرب في جامعة حيفا

وافقت ادارة جامعة حيفا مؤخراً  على  طلب جمعية اقرأ بنقل محطة الحافلات التي تقل الطلاب إلى مكان أكثر آمناً كعادتها في التخفيف من معاناة الطالب العربي وخدمته على اختلاف انتماءاته، وبعد كدِ وجهود بذلت من قبلها وافقت جامعة حيفا على طلب كتلة اقرأ في جامعة حيفا واقرأ في لجنة الطلاب العرب على نقل محطة الحافلات التي تقل الطلاب إلى تحت المبنى الرئيسي.

وقد شكلت المحطة التي كان الطلاب العرب في جامعة حيفا يستخدمونها في انتظار الحافلات المختلفة لتقلهم إلى بلدانهم المختلفة معاناةً حقيقية لهم، فلم تكن تقيهم حر الشمس في الصيف ولا البرد والأمطار في الشتاء، إلا أن كتلة اقرأ الساعية دوماً لخدمة الطالب العربي، وبعد اطلاع منها على هذه المعاناة توجهت للجان المعنية في الجامعة وناضلت لأجل هذا الأمر حتى تم تحقيق مطلبها، ووافقت الجامعة على نقل المحطة من مكانها القديم بجانب مبنى “اشكول” إلى مكان جديد أكثر أماناً، تحت المبنى الرئيسي, ليتم ذلك مع بداية السنة الدراسية.

عوضاً عن أن المحطة القديمة كانت ضيقة المساحة ولم تكن تتسع للطلاب، فالمحطة الحديثة أكثر اتساعاً وهي مسقوفة وأقرب على الطلاب، وبذلك تكون اقرأ قد نجحت بتحسين الظروف المحيطة بالطالب العربي .

والحديث يدور عن كل حافلات الناصرة في المحطة المذكورة ذات الأرقام: 332و 333 و334 و299 و298 وهي تخدم الطلاب من بلدان: الناصرة, الرينة, المشهد, كفركنا, يافة الناصرة, العزير, رمانة, عرب الهيب, بئر المكسور, كفر مندا, طمرة, كابول, سخنين, عرابة, دير حنا, كوكب, المغار، وبلدان أخرى.

وفي تعقيب للطالب إبراهيم خطيب- ممثل اقرأ في لجنة الطلاب العرب- قال:”هذا العمل جزء من جهد كتلة اقرأ المتواصل في خدمة الطالب العربي والاهتمام لكي نلبي احتياجاته بتنوعها, وهذا يتم بعد المصادقة على نضالنا الطلابي بالحصول على حقنا في عطل رسمية في أعيادنا, ليكون عمل اقرأ في كل الجوانب النضالية بالإضافة للأمور الخدماتية, هذا عهدنا وسنستمر عليه إن شاء الله, فهذا واجبنا وحق زملاءنا الطلاب الذين يثقون بنا, ونقول أننا لن نخذل طلابنا وسنكون دوماً في صفهم ونلبي كل احتياجاتهم” .

وفي تعقيب للطالب أنس محاميد – مسؤول كتلة اقرأ في جامعة حيفا قال:”لا شك أن هموم الطالب العربي هي من سلم أولوياتنا وسنبقى نسعى من أجل توفير الخدمات للطالب العربي على كافة المستويات بدءاً بالتعليمية ومرافقة الطالب العربي حتى إنتهاء سنوات تعليمه في الجامعة، وسنستمر بالعمل لأجل التسهيل على الطالب العربي في كافة شؤونه إن شاء الله “.