مشروع “قُدماً” بجولة ميدانية جماهيرية الى عكا
تاريخ النشر: 14/04/14 | 17:05يأتي مشروع قُدماً-الشباب القياديين في البلدات العربية ضمن رؤيا مركز انجاز-المركز المهني لتطوير السلطات المحلية العربية والتي تعنى بأهمية المشاركة الجماهيرية في الساحة السياسية المحلية و في خلق امكانيات جديدة لعمل مشترك لمجموعات داخل البلدات العربية حول مصلحة مشتركة واحدة وخاصةً كون هذا الموضوع لم يأخذ حقه في العمل الاهلي لأنه يحمل في طياته تخوف المنتخب او الموظف من فقدان القوة على المعلومة او السيرورة او المورد ولأنه يساهم في التوعية لدى المواطنين في المعاني الحقيقية لمشاركتهم في اتخاذ القرار .من هنا اعلن مشروع قُدماً عن افتتاح سنته الجديدة في البلدات العربية :كفرقاسم ، طمرة ، المغار وعن انطلاقه في كل من بسمة طبعون وطرعان .
مشروع قُدماً هو مشروع شبابي قيادي يهدف الى بناء مجموعات شبابية تضم ممثلين عن شريحة الشباب والتي تتراوح اعمارهم بين 20-28 عاماً ،ويهدف الى تطوير المبادرة الجماهيرية السياسية التي تصب في مصلحة الشباب داخل اطار قيادي شبابي غير حزبي . من خلال هذا الاطار يمكن لمجموعات الشباب للتواصل مع جميع الجهات السياسية في السلطة المحلية العربية مما يعزز امكانية التعاون فيما بينهما وذلك بهدف الوصول الى قاعدة قيادية ناشطة تطمح الى التخلي عن الآراء المسبقة والعمل بشكل موضوعي والتأثير على اتخاذ القرارات المجتمعية المحلية الهامة في البلدات العربية .من خلال هذا المشروع يتم بناء وتدعيم قدرات الشباب للوصول الى وعي سياسي عميق، الى تشجيع مسارات الديمقراطية المحلية ، تعزيز التمثيل الشبابي في المجالس المحلية وخلق مجموعة شبابية تكون المرجعية لباقي الشبان في البلدة والوصول الى مشاركة ومنافسة سياسية اوسع .
انطلق مشروع قُدماً في سنته الجديدة مجدداً عمله في الحقل من خلال جولة ميدانية قامت بها مجموعات الشباب المشاركة في المشروع في مدينة عكا ، هدفها التعرف على نماذج أخرى من الحكم المحلي والتعرف على حراك جماهيري شبابي اخر .التقت مجموعات الشباب بالسيد احمد عودة عضو بلدية سابق والذي تحدث عن تجربته في الحكم المحلي وفي بلدية عكا ،وعن قدرتهم، بالرغم من كل السياسات العنصرية التي تتبعها البلدية اتجاههم ،بناء مدرسة خاصة بالمواطنين العرب وذلك بمساعدة جمهور الاهالي والعمل على الغاء العديد من اخطارات التهجير بمساعدة الحراك الشبابي .كما والتقت المجموعات بماريا هواري ونورا مباريكي من جمعية ” عكا بلدي ” والتي تضع نصب اعينها دعم للمسيرة العلمية والادبية والثقافية والاجتماعية والتربوية للتخلص من التهميش وأخطار الجريمة والعنف والترحيل . وبالسيد احمد سليمان متحدثاً عن تجربته في محاولة ترحيله وترحيل الكثير من السكان في منطقة خان العمدان وكيف استطاعوا التصدي لهذا المخطط بمساعدة الحراك الشبابي الذي قام بالعديد من المظاهرات وخيم الاعتصام .
اختتمت الجولة بتعزيز المشاركة على هدف مشترك يخدم المصلحة العامة من خلال فعالية قامت بها المجموعات وبتعزيز دور ،قدرة وتأثير الشباب على الحياة الاجتماعية والسياسية في البلدات العربية.