إجتماع حاشد دعماً للقائمة المشتركة بجلجولية
تاريخ النشر: 31/08/19 | 14:02عُقد مساء يوم الخميس إجتماع إنتخابي في جلجولية حضره العشرات من سكان القرية وقد حضر الإجتماع عن القائمة المشتركة كل من الأستاذ وليد طه والنائب أسامة السعدي والنائبة عايدة توما – سليمان والمرشح سامي ابو شحادة.وقال الأستاذ وليد طه المرشح السادس بالقائمة المشتركة في كلمته: “مجتمعنا العربي في الداخل يعيش حالة طوارئ في مواجهة ظواهر العنف والجريمة وسياسات هدم البيوت والتمييز في الميزانيات في نواحي الحياة المتعددة، وعلينا التعاطي مع حالة الطوارئ بمزيد من المشاركة والتأثير.سياسات التمييز التي تمارسها الأحزاب المتطرفة التي فرضت أجندتها علينا، بحاجة لمشاركة سياسية واسعة من مجتمعنا العربي لإخراج المتطرفين خارج معادلة التأثير السياسية وإلى الأبد”.وأضافت النائبة عايدة توما – سليمان: “نتنياهو متمسك بالحكم ويريد ان يشكل الحكومة القادمة لان لديه مخططات كارثية لنا ولشعبنا الفلسطيني . نتنياهو وحكومته الفاشية يسعون لتهويد القدس وضم المستوطنات واخراجنا خارج دائرة المواطنة والتحريض علينا ونحن نملك القوة لاسقاطه وعلينا التجند والتصويت لزيادة قوة المشتركة.”اما النائب أسامة سعدي فقال في مداخلته: “هدفنا الاول هو العمل على رفع نسبة التصويت التي ستزيد تمثيلنا البرلماني للتصدي لسياسات الحكومة اليمينة التي تسعى لتشكيل حكومة يمينية واسعة بمشاركة زمرة كهانا وهذا الامر بات واضحاً خاصة بعد إعلان حزب زهوت الانسحاب من المعركة الانتخابية مقابل الحصول على حقائب وزارية مهمة في الحكومة والتي سيكون لها تأثير كبير على حياتنا اليومية والحياتية وعلى مستقبل مجتمعنا العربي الفلسطيني في الداخل، نحن اليوم في جلجولية بينكم كما دائماً نحن معكم وبينكم في الصفوف الاولى لاي قضية حارقة ومصيرية لانه مصيرنا واحد في التخطيط والبناء وجهاز التربية والتعليم وقضايا العنف المستشرية بيننا ولجلحولية كان لها الحصة الكبرى في هذه القضايا. هذه الانتخابات حاسمة وعلينا ممارسة حقنا في التصويت لانه فقط في هذا اليوم يمكننا ان نكون متساوين في التأثير وفرض قوتنا على الحلبة السياسية.”وأختتم المرشح سامي أبو شحادة الإجتماع بالقول: “نحن الفلسطينيون في اسرائيل لدينا ما يقارب ٩٥٠٠٠٠ مواطن اصحاب حق اقتراع. في حال استطعنا تنظيم انفسنا وصوتنا كلنا للمشتركة قد نحصل على ٢٦ او ٢٧ مقعد بالكنيست، لكن علينا ان نتحدث بشفافية وصراحة، لا توجد لدينا المقدرة الأن على تنظيم %١٠٠ من مجتمعنا، لذلك نحن نعمل على الحصول على ١٥ مقعد في هذه الانتخابات. ومع ذلك، تحقيق هذا الانجاز سيعطينا قوة كبيرة فبسبب الانقسام بالساحة السياسية الى قسمين متساويين من حيث الحجم فهناك امل كبير ان نستطيح الاطاحة بنتانياهو ومنع تشكيل حكومة يمينية فاشية ومتطرفة، هذه الانتخابات لها اهمية كبيرة وخاصة لنا كمجتمع امامه مخاطر كثيرة. التصويت للمشتركة قد يؤدي الى إحداث تغيير كبير واستيراتيجي في الساحة السياسية بالبلاد”.