إفتتاح “حياتي ريشتي وألواني” بسخنين
تاريخ النشر: 03/09/19 | 7:44شهدت جاليري زركشي بحي الرويس في مدينة سخنين نهاية الاسبوع الفائت افتتاح المعرض الجديد للفنون التشكيلية بعنوان” حياتي ريشتي والواني ” وهو معرض مشترك لمجموعة فنانين من المجتمع العربي، بتنظيم جمعية جوار في الشمال بالاشتراك مع وزارة الثقافة والرياضة بحضور مدير الجاليري علي غنايم وكانز المعرض امين ابو ريا والذي يشغل مدير المتحف الفلسطيني، والفنان علاء عرمون المرشد لكوكبة الفنانين المشاركين بالمعرض.وشارك في الافتتاح حشد كبير من الجمهور المتذوق للفنون من المنطقة وطاقم جمعية جوار في الشمال والفنانين المشاركين وافراد عائلاتهم.ومعرض “حياتي ريشتي وألواني” يحكي الكثير المُثير عن كلّ فنّانٍ مشارك، من خلال النّشرة التي تم توزيعها في الافتتاحية واستعراض نبذة قصيرة تعرّف بهُويّة الفنّان، بالإضافة لصورته الشّخصيّة، وصورة اللّوحة المشارك بها، كلّ فنّان شارك بلوحة واحدة فقط كي يتسنّى للجميع عرض إبداعهم، على أملٍ أن يقوم كلّ فنّان بإنشاء مرسمه الخاصّ، وافتتاح معرضه لجميع لوحاته قريبًا، نحن وعبرت الجمعية عن اعتزازها بكلّ لوحةٍ زيّنت جدران الجاليري، ورفعته بألوانها لسموّ معبد. وعبرت عن فخارها بالفنّانين جميعهم ومرشدهم، على أمل أن يصلوا للعالميّة يومًا ما وتكون انطلاقتهم من “جاليري زركشي” المرسم الذي ضمّ بداياتهم ومعهم إلى نهاية الدّرب الفنيّ كون أن الفنّ مرآة الرّوح، ونبض الحضارات، كائنٌ سماويٌّ رقيق، يجدر بالجميع العمل على ضخّ الحياة فيه.. ورعايته والتوفير له كل “متطلبات الحياة”.
وكانت الافتتاحية بكلمات ترحيبية ومداخلات قصيرة التي اشادت بالمعرض والتعاون بين الفنانين بالمنطقة.أمين أبو ريا كانز المعرض إفتتح الكلمات مؤكدا بأن “الفنّ مرآةُ الرّوح” ومعرضنا الجديد: “حياتي ريشتي وألواني”، خيرُ مثالٍ على انعكاسات الفنّ في أرواحنا، والذي يأتي ضمن الفعاليّات المتجدّدة لجمعية “جوار في الشّمال”، وبالتّعاون مع مَرْسَم “زركشي” وصالة العرض في سخنين، يسرّنا أن نقدّم هذه اللّوحات الفنّيّة الرّاقصة بريشة فنّاني المرسم وإرشاد أستاذهم الفنّان الجولانيّ علاء عرمون، وكلُّ لوحةٍ هي رسالة تبثُّ دَفْء مشاعرَ لصاحبها، كلّ لوحةٍ هي حكاية تخبّرنا عن لواعج قلب هذا الإنسان المرهف الّذي حباهُ اللهُ تعالى عن سائر خلقهِ بميزة الفنّان، الرّسّام، المتماهي مع عزف الطبيعةِ والألوان”.وأضاف: “للفنّ مجالات عديدة متنوّعة رحيبة، ولكن… قد يكون من أسماها وأرقاها مجال الرّسم، ليسَ كلُّ فنّانٍ هو رسّام، ولكن بالضّرورة أنّ الرّسّام ، وممّا لا شكّ فيه، هو فنّان، ونحنُ في جمعية “جوار في الشّمال” من مدير وأعضاء، نقدّم كلّ ما بوسعنا تقديمه لأجل رفعةِ الفنّ الّذي يسمو بالرّوح لعوالمَ لا يدريها إلّا فنّان، ومن خلال جمعيّتنا الثّقافيّة الفنّيّة نسعى دومًا لتقديم كل ما هو أفضل، ومن شأنه تطوير الخامات الفنية المولودة بالفطرة مع كل إنسان، لذا كلّ من يحبّ تطوير مهاراته الفنّية يسعدنا أن نكون له العنوان”. وتبعه عدة مداخلات من الزوار والفنانين المشاركين التي أثنت على الجهد الذي خصصه الفنان والمرشد علاء عرمون لصقل المواهب الشبابية ومرافقته لمشوارهم الفني حتى تبلورت كل هذه الطاقات وإخراج معرضا يليق بقدراتهم الفنية الراقية.ويشار الى أن المعرض سيكون مفتوح يوميا في ساعات الدوام الاعتيادية لمدة شهر..
استغقر الله العظيم