توما سليمان:” معركة نتنياهو الأساسية تتمحور حول كسبه للوقت لتطبيق مشروعه السياسي المتكامل”.
تاريخ النشر: 04/09/19 | 18:51“هذه الانتخابات يفهم أهميتها كل انسان وطني واعي سياسيًا، ويعرف بأننا نقف على مفترق طرق سيؤثر ليس فقط على الحلبة السياسية الإسرائيلية بل أيضًا على القضية الفلسطينية”.
هذا ما قالته النائبة عايدة توما سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة) خلال مشاركتها في الندوة التي نظمها، اليوم الثلاثاء، المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية “مدار” في مدينة رام الله، والتي شارك فيها أيضًا مرشح القائمة المشتركة سامي أبو شحادة، مدير وحدة المشهد الإسرائيلي في مركز مدار أنطوان شلحت، وأدارتها المديرة العامة للمركز هنيدة غانم.
وتابعت توما سليمان قائلة:” الجميع يعلم أن نتنياهو يحارب للبقاء في سدة الحكم ليس فقط لتجنب لوائح الاتهام التي ستقدم بالتأكيد في وقت ما، لكن محاربته الأساسية على الوقت الذي يريد أن يربحه لتطبيق مشروعه السياسي المتكامل وتنفيذ البنود غير المعلنة من صفقة القرن التي بدأ تطبيقها بشكل يومي ومنهجي، ونحن نريد سلب هذا الوقت منه وعرقلة خطته السياسية”.
كما قالت أن “توظيف قضية القدس في جهود نتنياهو المستميتة لتوحيد اليمين، وتعهده للمتطرف فيغلين بمنحه وزارة إلى جانب دراسة زيادة المساحة الزمانية المتاحة لليهود لاقتحام المسجد الأقصى، هذه أمور تشير إلى أن نتنياهو بات يشرعن كل الطرق في سبيل الفوز في الانتخابات”.
وانهت توما سليمان ان هذه المعركة هي ايضا معركة على وجهة جماهيرنا العربية التي يسعون من خلالها الى تفكيك هويتها وتشويهها واخراجنا من المعركة ضد الاحتلال وتعزيز الفردانية بداخلنا .
أما سامي أبو شحادة فقد أكد على أهمية رفع نسبة التصويت بين صفوف المجتمع العربي في الداخل، وأنه بحسب عدد أصحاب حق الاقتراع، والذي يصل عددهم 950 ألفًا، من الممكن إحراز 25 مقعدًا في الكنيست
وأضاف شحادة: “البرلمان ميدان هام، صحيح أنه ليس ميدان النضال الوحيد ولا الأهم ولكن علينا المساهمة من أجل خلق حالة نضال تكامليّة، ما بين العمل البرلماني والمجتمع المدني والنضال الشعبي. ولذلك علينا العمل على زيادة تأثيرنا في هذه الساحة أيضًا”.