فحماوي يقوم بنشر وصيته على مواقع التواصل بعد تعرضه لإطلاق نار
تاريخ النشر: 10/09/19 | 20:07نشر المواطن الفحماوي المحامي أحمد أمين جابر، وصيته اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب التهديدات الكثيرة التي تلاحقه، من قبل مجهولين.وكان قد حدث قبل بضعة أيام شجار عنيف أمام منزل المواطن الفحماوي، وأسفر حينها عن إصابة شخص جراء تعرضه لإطلاق نار في حي الملساء بمدينة أم الفحم.وكتب المواطن هذه الوصية:” أنا الموّقع أدناه، أحمد امين، أوصي بهذا أبنائي وأبنتي واخواني إذا جاء أجلي؛ إعلموا أنني لم اعتدِ على أحد من البشر وانني لم أشارك ولم أوعز لأحد أن يعتدي على بشر كان من كان. لأننا نعيش في مجتمع منافق يحترم السارق والمعتدي ويخاف من حملة السلاح والعملاء، بات من الواجب أن تعلموا انني لم أحمل السلاح يوماً ولا أخاف الجبناء ولم ولن أنظر خلفي يوماً وانني أنطلق كل يوم إلى كسب رزقي بالحلال… وما ضرني يوماً قول أو عمل. لأن بيننا المجرمين الذين يعيثون في الأرض فساداً وليس من أحد يوقفهم… وبما أنني تعرضت للتهديد منهم ولإطلاق النار مرتين خلال الأشهر القليله الماضية، فقد بات من الواجب الإستعداد للقاء وجه الله الكريم على لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. لعلها فرصة لأخبركم أنها لم تسعفني الشرطة المتخاذله وأجهزتها الفاسدة ولن تسعفني، وأنني سأكون ثابتاً على ما عهدتموني عليه ومناصراً للحق والحريات سداً في وجه أعداء مجتمعنا ومشعلاً مضيئاً في هذه العتمة الحالكة المظلمة. لن يقوى أحد على زحزحتي عن درب السلام والإصلاح، مهما فعل ومهما تلقى من عوّن وحماية من الشرطة واذرعها.أبنائي الأعزاء، إن قُتلت فلا تحزنوا ولا تغضبوا لأن ذلك قدر الله، وأن وقع القدر لا راد لمشيئة الله مهما صنع البشر.ابنائي وفلذة كبدي، أعلموا أنه سيحضر المحبين والاهل والاصدقاء وكثير من المنافقين، استقبلوهم جميعاً ولا تثقوا بأحد منهم.لا تطلبوا شيئاً من بشر ولا تلجأوا إلا لله عز وجل، إياكم وحمل السلاح، وإياكم والإنتقام لأنها نار ستنهشكم في الدنيا والآخرة.واختتم وصيته قائلا:” أبنائي وإخواني، لا تخشوا الناس ما حييتم واخشوا الله رب العالمين”.
ربنا ينصرك امين…من وجهك مبين انك ابن حلال..الله يعمى ولاد الحرام عنك….امين…وكلها لربك
لا حول ولا قوة الا بالله
توكل على الله والله خير حافظا
الدنيا اخر وقت
نصرك الله وسدد خطاك واعمى عنك الاعداء .اعلم اننا نحبك كثيرا .انت نور في هذه العتمة الحزينة التي تجتاح بلداتنا ومجتمعنا في السنوات الاخيره . كثر الله من امثالك . الله غالب.