مشاركة الموحدة بمسيرات هبة الأقصى
تاريخ النشر: 02/10/11 | 5:39صرح النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، في مسيرة الذكرى الحادية عشرة لهبّة القدس والأقصى، والتي راح ضحيتها 13 مواطناً عربياً سقطوا بنيران الشرطة: إن الحقيقة الصارخة والمدوية انه يوجد ثلاثة عشر قتيلاً استشهدوا ولكن لا يوجد أي شخص مُدان بالقتل. ان صرختنا هي بوجه التمييز ضد المواطنين العرب وهم على قيد الحياة وكذلك التمييز ضد المواطنين العرب عندما يُقتلون.
وأضاف الطيبي: إن دمنا ليس أرخص من دم أي إنسان آخر.
والحقيقة الثانية الصارخة هي ان التمييز العنصري ضدنا رفع رأسه، ولكننا سنقاوم العنصرية، والإقصاء والتمييز. ان هذه الدولة تخون مواطنيها كل يوم، ومطلبنا ان نحظى بالعدل و بالمساواة التامة والكاملة كمواطنين في هذه البلاد.
والقى كل من السادة مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والسيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة كلمة اشادوا فيها بموقف القيادة الفلسطينية وخاصة موقف الرئيس عباس الذي رفض مطالب يهودية الدولة امام اوباما لانه يمس بالجماهير الفلسطينية في الداخل.كذلك القى السيد ابراهيم صيام كلمة باسم عائلات الشهداء منددا عدم تقديم المجرمين للمحكمة حتى اليوم.
ولقد شاركت الحركة العربية للتغيير، أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية إلى جانب كوادر شبابية من الحركة، في مسيرة ذكرى شهداء القدس والأقصى التي أقيمت في مدينة سخنين، إلى جانب شركائها في القائمة الموحدة الشيخ ابراهيم صرصور والنائب مسعود غنايم من الحركة الإسلامية، مع الآلاف من الجماهير العربية وذوي الشهداء والقيادات العربية.
من جهته عبر علي حيدر السكرتير التنظيمي للعربية للتغيير. عن قلقه ورفضه لقرار وزارة المعارف منع المدارس وهيئاتها من المشاركة في فعاليات الذكرى الحادية عشرة لهبة القدس والاقصى.
اما في راهط فقد شارك المحامي اسامة السعدي في مسيرة النقب ، والتي شارك فيها أيضاً الشيخ حماد أبو دعابس والنائب طلب الصانع، والقيادات العربية في منطقة الجنوب. والقى السعدي كلمة توقف خلالها عند مخططات الحكومة ضد اهالي النقب واراضيهم رافضا هذه المشاريع المشبوهة. وعبر عن استنكار العربية للتغيير والجماهير العربية لعدم تقديم الجناة الذي قتلوا 13 من ابنائنا للقضاء.