باسم الشعب !
تاريخ النشر: 23/09/19 | 5:41اليوم وبعد نتيجة الانتخابات الحالية نفتقد من عودة والمشتركة خطابا واثقا وناريا اتجاه الراي العام اليهودي خاصة والعالم الخارجي عامة خطابا باسم شعبنا الذي خوله ضد التمييز وضد العنصرية وان يعلنها واضحة ان الناخب العربي قال كلمته لا للعنصرية ولا للتمييز العنصري وان ثقتنا بشعبنا الذي نمثله ونمثل احتياجاته المدنية وحقوقه السياسية بكل ثبات وثقة.
يكون ساذجا من يفكر ان حكومة عرب-ليبرمان هي من فن الممكنة ويجب ان لا نهرول نحو حلول سحرية وسريعة.
يجب على غانتس ان يبني حكومته بيده لا صلة لنا بها من الداخل لكن لا نسقطها طالما مبادئها لا تستهدفنا ونهجها يتجاوب مع مطالبنا بانفسنا واحتياجاتنا فنحن لا نبني حكومات ولا نهاب نتائج اخرى لكن نحن ليس ضد اي حكومة الا اذا استهدفت حقوق وكيان شعبنا على ارضه.
نحن قوتنا بصوتنا في الكنيست نطالب حقوق شرعية حسب معادلة طالما الحكومة توجهها انصاف مجتمعنا في الميزانيات على ارض الواقع ولا تستهدف شعبنا بحقوقه الايديولوجية والوطنية وتتجنب العنصرية انذاك لا نستهدف اسقاطها طالما نتيجة المعادلة بكاملها ايجابية لصالحنا.
سياستنا اليوم ان نحافظ ايضا على ثقتنا بنفسنا كشعب انه بامكاننا ان نكون من العناصر القوية بثقتها بقدرتها في السنوات القادمة باسقاط اي حكومة لا تتجاوب معنا ولا تخاطبنا بارتفاع الاعين مهما كانت… القرارات والخطوات تكون حسب ما يتوافق مع ايدلوجيتنا واحتياجاتنا المدنية ايضا مع الاخذ بعين الاعتبار التوازن الحذر بين نيل المطالب والثبات على الايدلوجيا الراسخة.
بقلم : رامي زيدان