قضية أسرى الداخل ليست قضية للمساومة
تاريخ النشر: 15/04/14 | 13:06صرح النائب عيساوي فريج حول قضية الأسرى الأمنيين/ السياسيين من عرب الداخل قائلا أنها من أهم القضايا التي تشغل الشارع العربي وموقفنا حول إطلاق سراحهم واضح, نحن نطالب وبشكل واضح بالالتزام بالاتفاقيات التي جرت بين الحكومة الإسرائيلية وبين السلطة الفلسطينية والتي تشمل إطلاق سراح الأسرى العرب ” الذين ما زالوا داخل السجون من قبل معاهدة أوسلو.
أضاف فريج انه حتى لو بحثنا ظروف الأسرى الأمنيين العرب مواطني ألدوله مقارنتا بالأسرى الأمنيين اليهود لنجد أن هناك تمييز بالمعاملة وظروف الحكم والسجن, إسرائيل تتعامل معهم بغموض ينساب إستراتجية الموقف الذي يكون ضمنة النقاش, ونشدد هنا على نقطتين الأولى أنهم سجنوا ما قبل أوسلو ولهذا حسب الاتفاقية كان يجب أن يتحرروا منذ بدء اتفاقية أوسلو والنقطة الثانية أنهم ضمن الدفعة الرابعة لتحرير الأسرى حسب الاتفاقية الأخيرة بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية وهذا بموجب استكمال المفاوضات. إن نكف الاتفاقيات ومعارضة تحرير أسرى الداخل ألان من قبل المتطرفين في الحكومة أشبة بعملية انتقام منهم بالإضافة لكونها عائق في استمرار العملية السلمية, فهؤلاء الأسرى هم جزء من القضية الشاملة وليسوا خارجها.
أكد فريج أن هذا الموقف هو موقف أنساني قبل كل شيء وليس من باب الخوض بأسباب الإحكام التي يقضيها الأسرى العرب مواطني ألدوله, فحتى الأسباب هنا مركبة وترتبط مع التسلل الزمني للإحداث الدامية منذ أل 48 حتى اليوم, أنا موقفي الشخصي مع المعارضة والمقاومة السلمية لان هذا ما يمليه علي ضميري وإنسانيتي وأنا ضد سفك الدماء والعنف, وهذا موقفي الشامل والعام وليس ركيزة للمقارنة. ومن هنا أؤكد أيضا على طبيعة النفاق الذي تكشفه الرسالة التحريضية لوزير الاقتصاد المنافق ” نفتالي بينت” حيث انه يختم على اتفاق ثم يناقضه ليستعمله ضدنا وهكذا حافظ على استمرار تصريحاته العنصرية ضد المواطنين العرب.