انشقاق القيادي رامي زيدان عن التجمع الوطني الديمقراطي
تاريخ النشر: 24/09/19 | 19:01بيان اعلان انشقاق القيادي رامي زيدان عن التجمع الوطني الديمقراطي على اثر التطورات الاخير والمستجدات على الساحة السياسة.
وجاء في البيان:وداعا تجمع
اعلن اليوم وعلى ضوء الاحداث الاخيرة انشقاقي عن التجمع الوطني الديمقراطي مع العلم انني كبرت شابا على التاييد للتجمع الوطني الديموقراطي وفكره وكان لعزمي بشارة وفكره تاثير عظيم على صقل شخصيتي الوطنية وانا اعتز بهذا الانتماء والفكر الوطني.
وفي حين اقيمت المشتركة في سنة 2015 توافقت مع تطلعاتي الوطنية كبقية شعبي وحفزتني للعمل السياسي في إطار حزبي واذكر رغبة في قلبي ان تقوم المشتركة على اساس الجسم الواحد على مبدا ان لكل حزب طريقه لكن لنبني جسما واحدا وكم تمنيت ان يكون حزبا يوجد المشترك بين الطرق الاربعة بين الاحزاب لطريق واحد قوي وراسخ من منطلق ان ما يوحدنا كبير جدا بجانب ما يفرقنا كمجتمع واحد يشكوا من الاستهداف العنصري على مدى العقود في قضايا والمسكن، التعليم ومكافحة العنف وعلى هذا المبدا قمت بعد نجاح المشتركة بدعوة شاملة لمنطقة المثلث وبينهم رجال العلم والسياسة المحلية من رئساء مجالس ونوابهم.
هذا الدعوة تركزت حول زيارة ايمن عوده كممثل القائمة المشتركة في حينه ورمزا لوحدتنا لكن للاسف منذ ذلك الحين بدات الخلافات على الكراسي ووحدوية النهج بين اعضاء الكنيست العرب خطابا وفعلا.
وبعد ان رايت ان المشتركة لا يمكنها ان تكون حزبا واحدا مستقبلا ومع رغبتي وقراري ان اكون فعالا في اطار حزبي كان مفهوما ضمنا انني سوف اتوجه للتجمع والانضمام اليه دون تردد عن قناعة ان التجمع هو الطريق الاوضح لعقيدتي وفكري وانتمائي.
وكان لي شرف المحاولة للانضمام للتجمع والتاثير داخل شعبي لكن للاسف الامور وكما تدار لا تتوافق وتطلعاتي وطموحاتي كيف اريد ان ارى نفسي صاحب فكر وقدرة وعقيدة ورغبة للتاثير بقضايانا اليومية التي تواجهنا والتي تتحدى ثباتنا وحقنا على العيش على ارضنا.
لقد تلقيت ترحيبا واسعا داخل التجمع بعد ان اعلنت عن رغبتي لكن للاسف لا ارى نفسي يمكنني ان ااثر فكرا ولا عملا اذ انا لحد هذا اليوم حتى لم اتمكن من الحصول على الانتساب بشكل رسمي كعضو في التجمع مع العلم ان هذا هو ابسط شيء وامر بديهيا كسقف ادنى لتطلعات من يريد ان يكون فعالا في حزب ان تكون لديه الامكانية الانتساب رسميا له اولا.
وبهذا للاسف ارى التجمع منغلق على نفسه ملي بالبيروقراطية المظلمة ان تواضعت بالتعبير ولا مجال للعطاء من خلاله لمجتمعي وطبعا لا ارى اليوم في بقية الاحزاب المطروحة على الساحة السياسية اطارا اريد ان اعمل من خلاله دون التجمع او المشتركة جامعة.
لكم محبتي احترمكم واشكركم على عطائكم لمجتمعنا وقضيتنا.
رامي زيدان