حَنين الوَطن…
تاريخ النشر: 25/09/19 | 19:20جَمَعتُ لكَ مِن المَقاهي رائِحَة القهوَة وَالشّاي
وَأكمَلتُ هَديَّتي بإضافة ضَجيج أصْوات البائِعين
أكملتُ مَسيرَتي حَتىّ أحْصُل عَلى دَعوَة عَجوز
يَدعو لِعَودَة المُغتَربين..
أضَفتُ بَعضَ تُراب الأرْض
وَغُبار البَيت القَديم
جَلبتُ شريطًا لِلهَديَّة
وَعَقدتهُ عُقدَة المُشتاقين
وَكِدتُ أنسى التحيَّة
فذكّرَني بها الأمَل السَّجين!
أرْفقتُ قُبلة رَقيقة،
وَجَعلتُ مِنها طابعًا يَدخل جَميع البُلدان وَالمَيادين..
وَغلّفتها بذلكَ الحَنين،
حَنين الوَطن..
بِقلم: أزهار أبو الخير- شَعبان.عَكّا