مشاركة طلاب ميسر أم القطف بحفريات الأساور
تاريخ النشر: 01/10/19 | 7:53للسنة التاسعة، على التوالي، شارك طلاب صفوف الثوامن من مدرسة ميسر- أم القطف، بمرافقة المربيات سهام أبوفنة، غادة مجادلة ومعلم الجغرافيا ممدوح عمرية، وبالتنسيق مع المجلس الإقليمي منشة، في مشروع الحفريات الأثرية في منطقة عين الأساور في وادي عارة لمدة يومين، تحت إشراف مرشدين من سلطة الآثار.قام الطلاب بالحفر والتنقيب بهدف كسب المعرفة والمعلومات عن الحضارات القديمة من العصر البرونزي وتاريخ الشعوب التي عاشت في هذه المنطقة قبل 5300 سنة، خاصة الفترة الكنعانية. هذا وقد تم إيجاد قطع من فخار لأواني وادوات قديمة كانت تستعمل كجرات للمياه، للطبخ ولتخزين المواد الغذائية، عظام وأصداف كانت تستعمل للزينة، قطع من صوان كانت تستعمل لصنع السكاكين والرماح وغير ذلك.أيضا يهدف هذا المشروع الى التقارب بين الطلاب وتوطيد العلاقات الاجتماعية فيما بينهم، تعزيز وترسيخ قيم تربوية لديهم في تقبل الآخر، الاحترام المتبادل، المشاركة والتعاون.
وقد قام المرشدون بمرافقة الطلاب بجولة ميدانية في المنطقة لإطلاعهم على ما تم ايجاده خلال مراحل عمليات التنقيب مثل بقايا لمبنى اثري قديم، وشرحوا لهم عن تاريخ وحضارة الشعوب التي عاشت في هذه المنطقة من فترة العصر البرونزي وحتى الفترة الرومانية البيزنطية.هذا وقد أثنى الجميع من المسؤولين والمرشدين بكلمات طيبة على الطلاب لتحليهم بروح التعاون والاحترام المتبادل وعلى التزامهم بالتعليمات وتنفيذها بدقة وحذر. وتم توزيع شهادات تقدير لهم على المشاركة والمساهمة في ابحاث مشروع الحفريات الآثرية.مديرة المدرسة، المربية سهاد سيف، قدمت شكرها لكافة المسؤولين، المرشدين، والمربيات على حسن التخطيط والتنفيذ السليم الذي ساهم في انجاح هذه الفعالية البناءة والهادفة لخلق طلاب مبدعين، ذوي مسؤولية، محبين للاستطلاع والمعرفة، واثرائهم بالمعلومات التاريخية وترسيخ قيم تربوية لديهم.وفي الختام أعرب الطلاب عن مدى استمتاعهم واستفادتهم من هذا المشروع الذي من خلاله تعلموا عن موضوع علم الآثار وكيفية الحفر والتنقيب لاكتشاف كنوز الأرض التاريخية التي أثرتهم بالمعلومات القيمة عن معالم وحضارة الشعوب القديمة.
كل الاحترام لمن خطط ورتب لمثل هذه الفعاليه المهمه لكل انسان والتي ترسخ بقلب كل انسان حبه للارض والاهتمام بما تخبئ هذه التربه من تاريخ وعصور .
المشكله في الموضوع هي هدف هذه الشركه الصهيونيه من الحفريات والتي نحن على علم ان هدفهم الاول والاخير هو البحث عن اي اثر يثبت وجودهم على هذه الارض في العصور الماضيه .
مررت بالماضي وسط قيام هذه الحفريات وفي هذا المكان خاصه وفي احد الايام استخرجت قطعه صغيره قديمه جدا مكتوب عليها كلمه الله باللغه العربيه وهم على علم انها كلمة الله ولدي صوره لها وفوجئنا بانكارهم بعد يومين وادعوا بان هذه كتابه فرعونيه ومعناها بيت العباده ,انكار مثل هذه الشخصيات لماضينا جعلنا نتمسك اكثر فاكثر بالارض والتراب والمسكن وقوى عزيمتنا على سكوتهم بالباطل ولا ننسى ان هذه الشركه هي من تقوم بالحفريات تحت المسجد الاقصى وهي من تقوم بتزييف تاريخ الارض, املي انكم قد قمتم بشرح هذه المعلومات للطلاب .
الف شكر للمربيات الست سهام والست غادة وأستاذ ممدوح على وجودهم معنا في هذه الفعالية..صح انها متعبة وحم كان ولكن استفدنا وساعدنا بعض وانبسطنا..كان حلو