المتابعة تدعو لأوسع مشاركة في احياء الذكرى الـ19 لهبة القدس والأقصى
تاريخ النشر: 30/09/19 | 11:17وصل الى موقع بقجة، بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جاء فيه: “تدعو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى أوسع مشاركة في احياء الذكرى الـ 19 لهبة القدس والأقصى، التي تحل يوم غد الثلاثاء، الأول من تشرين الأول، بمسيرة مركزية ستجري في الساعة الرابعة عصرا في قرية كفر كنا، وإحياء لذكرى الشهداء الـ 13 التي الذين ارتقوا برصاص المؤسسة الرسمية الإسرائيلية، وبقرارات عليا، لقمع احتجاجاتنا المشروعة برصاص القناصة وغيرهم، من عناصر بوليسية، ما زال القاتلون من بينهم يتجولون أحرارا، كما هو حال مرؤوسيهم بدءا من الحكومة وحتى آخر ضابط”.
“إننا في هذه الذكرى، نستذكر شهداءنا، الشهيد محمد جبارين، 23 عاما. الشهيد أحمد صيام جبارين، 18 عاما (معاوية). الشهيد رامي غرة، 21 عاما (جت). الشهيد إياد لوابنة، 26 عاما ( الناصرة ). الشهيد علاء نصار، 18 عاما (عرابة). الشهيد أسيل عاصلة، 17 عاما (عرابة). الشهيد عماد غنايم، 25 عاما ( سخنين ). الشهيد وليد أبو صالح، 21 عاما (سخنين). الشهيد مصلح أبو جراد، 19 عاما (دير البلح). الشهيد رامز بشناق، 24 عاما (كفرمندا). الشهيد محمد خمايسي، 19 عاما (كفركنا). الشهيد عمر عكاوي، 42 عاما (الناصرة). الشهيد وسام يزبك، 25 عاما (الناصرة). كما نستذكر مئات الجرحى والمعتقلين”.
وتابع البيان: “وقالت المتابعة، إن الذكرى الـ 19 تحل علينا، في الوقت الذي يتزايد فيه التآمر على قضية شعبنا الفلسطيني، لتصفيتها ضمن مخطط ما يسمى “صفقة القرن”، بقيادة الحكومة الإسرائيلية، وربيبتها الإدارة الأميركية، وأنظمة وجهات تريد التخلص بأي شكل من قضية شعب بأسره، في طريق زحفها نحو التطبيع. وفي وقت تشهد فيه جماهيرنا العربية تصاعد الخطاب العنصري الإقصائي الصهيوني، بدءا بمن يجلس على رأس الهرم الحاكم، مرورا بشركائه في حكومته، وحتى أحزاب تنسب لنفسها صفة “المعارضة” “.
وأردف البيان: “كما تحل الذكرى في الوقت الذي تشتد المخططات التي تتسلل الى جماهيرنا بألف لبوس ولبوس، تهدف الى تشويه الهوية الوطنية الفلسطينية، وحجب القضية الأساس عن رأس جدول أعمال جماهيرنا، التي هي جزء لا يتجزأ من شعبها الفلسطيني. وتؤكد المتابعة، أن استفحال سياسات التمييز العنصري في الميزانيات والحقوق والملاحقات السياسية، وجرائم تدمير البيوت العربية، كلها نابعة من عقلية عدم شرعية وجودنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه. وهذه العقلية انعكست بكل شراستها في قانون القومية الاقتلاعي العنصري، الذي أقره الكنيست في صيف العام 2018، والذي تطالب جماهيرنا بإلغائه كليا، وليس تعديله بديباجات، لتجميل وجه الصهيونية العنصري القبيح. ان تواطؤ المؤسسة الحاكمة مع مظاهر العنف والجريمة والسلاح القذر التي تعصف بمجتمعنا العربي لا يشكل خللا في اداء هذه المؤسسة انما إفراز لعقليتها العنصرية ولسياستها التي تهدف الى تفتيت مجتمعنا وتقويض عوامل التماسك الجمعي وتخفيض سقف طموحاتها والهائها عن قضاياه الاساسية وفي مركزها النضال لنيل حقوقها القومية والمدنية. ان هذا التواطؤ الرسمي لا يعفينا كمجتمع من واجباتنا في مكافحة هذه المظاهر الكارثية ابتداء من مستوى الاسرة الى القيادات السياسية والبلدية والدينية والمجتمعية والتربوية والثقافية” “.
وجاء أيضا في البيان: “لقد نشبت هبة القدس والأقصى، في أعقاب عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك. وما زال العدوان الاحتلالي على القدس مستمرا، وبشكل خاص على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة استهداف المسجد الأقصى المبارك، والحرم القدسي الشريف، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين؛ من خلال استمرار الحفريات من تحته وحوله، وسعي عصابات المستوطنين الإرهابية للاستيلاء عليه، من خلال حكومتهم، ومحاولات لا تتوقف لفرض تقاسم ديني في الحرم. ففي هذه الأيام من المفترض أن ترد المحكمة الإسرائيلية على التماس لعصابات المستوطنين، بطلب “السماح” لهم بأداء الصلاة اليهودية داخل باحات المسجد المبارك”.