محاضرة مؤثرة في ثانوية خديجة أم الفحم

حل السيد رامي غضبان ضيفا عزيزا على ثانوية خديجة النموذجية ام الفحم, حيث قدم محاضرة مؤثرة عن طرق مكافحة الحوادث وكيفية الحرص على الامان على الطرق.السيد رامي استهل محاضرته بفيلم قصير عن حياته بعد الحادث الذي اصيب فيه بإعاقة دائمة بأطرافه الاربعة , ذلك الحادث الذي راح ضحيته أحد اخوته وثلاثة من اصدقائه. وبعدها شرح عن حياته قبل الحادث ومع الصور من مراحل حياته قبل الحادث وبعده. وقد ركز في محاضرته كثيرا عن أهمية السنوات الاولى للسياقة وعن السائق الجديد والمسؤولية التي تقع على عاتقه وعلى عاتق اهله.وفي ختام كلمته اوصى المحاضر, رامي غضبان, طالبات المدرسة بالمحافظة على كل مكونات الحياة التي وهبنا الله اياها، بما في ذلك المحافظة على الطريق بكل مركباته.مدير المدرسة المربي محمد انيس محاميد شدد على اهمية هذه الفعاليات قائلا : ” اشكر بلدية ام الفحم والقائمين عليها جميعا رئاسة وطواقم عمل وخاصة قسم الامان والحذر على الطرق في بلدية ام الفحم، ومديرها السيد نايف محاجنة.

كما نوجه شكرنا الخاص للمحاضر المتميز السيد رامي غضبان على محاضرته المؤثرة. ونثمن دور كل من شاركوا بهذا اليوم لمساهمتهم بهذه الفعالية الناجحة وخاصة ذوي المهام (الاستاذ فوزي نادر والمستشارة امل عبد الحليم) والطالبات والمربين المرافقين لهن”. واضاف المدير :” بلا شك نحن نسعى لتوعية طالباتنا رائدات المستقبل على الانصياع لقوانين السير للنهوض بالمجتمع ليكون رائدا سباقا يضاهي باقي المجتمعات بالتقدم العلمي والاخلاقي, بدل ان ينافس على صفحات الوفيات والجرحى والثكالى. ثم اختتم المدير كلمته قائلا : ” اطلب من رئيس البلدية ان تستمر هذه الفعاليات وان تتخذ منحى عمليا عبر فعاليات عملية وورشات تساهم باجتثاث هذه الآفة من مجتمعنا ومدينتنا الغالية مع تخصيص الميزانيات اللازمة لذلك, فالجميع يرنو ان ترسو سفينة مجتمعنا في بر الامان دون قتلى بحوادث الطرق” .جدير بالذكر ان هذا المشروع يتناسق مع مشاريع اخرى تعكف عليها المدرسة مثل : مشروع “التسامح” , مشروع “التربية الاسرية” , مشروع “بطيرم” ومشروع “الانترنت الامن” , اضافة للمشروع المتميز – “التوجيه الاكاديمي للجامعات” وزيارة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الاخرى للرقي بطالباتنا للتفوق علميا وللنهوض بالمجتمع.