يا له من امر عجيب شباب امة لا اله الا الله تُقتل

يا له من امر عجيب شباب امة لا اله الا الله تُقتل وكأن الذي يقتل عباره عن حشره او شىء ليس عليه القيمة .
واقسى ما نقوم به اما اضراب للطلاب الذين ليس لديهم دراية بالموضوع او التظاهر .
وما هي الا يومٌ للمضربين ويومٌ للمتظاهرين ويمشي فينا القاتل كأننا من الماشيه يختار منا من يشتهيه ليُرديه .
عجباً لامةٍ قتل فيا ولدٌ اثيوبي فقامت الدولة تعجُ بالمتظاهرين كأنهم وحوشٌ قد اطلق سراحهم من اقفاصهم .
ولكن هذا بما كسبت ايدينا رضينا بالذل ورضينا بالهوان حتى اصبحت دمائنا ارخص من ورق الدخان قلدنا اليهود في الركض وراء ارزاقنا حتى نسينا مقصدنا من هذه الدنيا ونحن نعلم ان ارزاقنا بيد الواحد الجبار والله لو اننا نرجع الى ديننا لكان حالنا خير من كل الاحوال ولكن تداخل بيننا فلان وعلان واجمعوا في رؤوسنا ان الدين للمتشددين والمتعصبين واذا اردت الالتزام بأوامر الواحد الديان قالوا عنك رجعي متخلف في هذا الزمان .
صدق ابن الخطاب حينما قال ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله )

صحيح ان بعض الناس قد يتحسسون من هذا المقال ولكن الحق يجب ان يقال . ( لا تعود لنا العزة ولا الكرامة حتى نعود الى ديننا الحنيف على المنهج الصحيح كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ) .

ولقوله تعالى (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) .

متى كان الخالق بحاجة لنصرة المخلوق ولكن الله عز وجل يريد منا ان ننصر دينه ونرجع الى ديننا اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يهدِ شباب المسلمين ويرد شبابنا الى دينه ردا جميلا اسأل الله ان يصل هذا المنشور الى الشباب الطائشين ويكون سبب في هدايتهم وان يتوبوا الى الله توبة نصوحه فاليوم انتم تظنون انكم مسيطرون ولكن لا تنسوا يوم ان نلتقي عند رب العالمين فما موقفك ايها القاتل امام الوحد الديان ما جوابك عند السؤال . ( لماذا قتلته يا فلان ) .
هل عندك الجواب الذي ينجيك من خلودٍ في النيران .

حسبنا الله ونعم الوكيل في كل قاتلٍ قد طغى وتجبر على عباد الله
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالمٍ قد يتم اولادًا
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالمٍ قد رّمل نساءًا
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يهاجم ديننا ومشائخنا كأنهم هم القتله. الا لعنة الله على الظالمين الحاقدين المفسدين الخائنين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين.
من ابو الحارث