حقيقة مؤلمة – رانية مرجية
تاريخ النشر: 07/10/19 | 10:07 العنف يبدأ بالبيت أولا وهو ثمار التربية الخاطئة المدمرة المبنية على الغاء الغير،فما دام الاخر مختلف عنك فهو اقل درجة منك ولك مطلق الحرية في التعرض له بشتى الوسائل.
قبل عشر سنوات ونيف عملت مرشدة للمسرح في احدى المدارس الابتدائية في مدينة اللد وفي يوم من الأيام اصابني الهلع من سؤال وجهته لي طالبة من الصف الثالث معلمتي عنجد أنت مسيحية معقول انت مسيحية انا مش مصدقة وتابعت انت كثير منيحة بس للأسف انت كافرة وانا كثير حزينة من اجلك بشرفك معلمتي صيري مسلمة انت وامثالك وجودهم لازم يكون بالجنة ومش بالنار الجنة بس للمسلمين ابتسمت وسألتها من قال لك هذا الكلام .
الله محبة وهو للجميع قالت مستحيل الله فقط للمسلمين ولا يحب الا المسلمين هذا ما اخبرني به ابي الشيخ وتابعت أبي لا يفوت فرض صلاة واوصاني انا واخوتي ان لا نصادق الا المسلمين فمن ليس مسلم هو كافر ولنا كامل الحرية في احتقاره ضربه سرقته . عجبي ونقول لماذا العنف والكراهية يتفشوا بيننا التربية الخاطئة تدمر أجيال ورا أجيال.