جيش الإنقاذ وظلم ذوي القربى!
تاريخ النشر: 08/10/19 | 13:13جديد سعيد نفّاع الدراسيّ.
صدر هذا الأسبوع كتاب سعيد نفّاع الدراسيّ: “جيش الإنقاذ وظلم ذوي القربى!”، عن دار ناشرون – مكتبة كل شيء حيفا. الكتاب من الحجم المتوسط و-208 صفحات، وهو المؤلّف ال-16 للكاتب.
وقد كتب مقدّمته الناقد البروفيسور إبراهيم طه، وممّا جاء فيها:
” سعيد نقّاع – آخر الباحثين عن الوعي الضائع… قرأت الكتاب مرّة ونصف. كانت المرّة الأولى بطيئة متهادية ومركّبة، قراءة جاهل يسعى إلى المعرفة، وقراءة عارف يريد أن يعلم أي يتحقّق من المعرفة بالعلم. وكانت نصف المرّة قراءة من أراد لقلبه أن يطمئنّ فانتقى من الكتاب بعضه.
هي مرافعة من مبدئها حتى منتهاها. مرافعة طويلة ومتأنّية، ماضية وحادّة، صدامية دموية. تشنّ حربًا على وهم النقل “المحايد”. وهمٌ يتبخّر في عنوان الكتاب مباشرة بقوّة الشكوى التي بثّها طرفة بن العبد قبل قرون. فحين يخاطبنا العنوان بلغة مسحوبة من قاموس الظلم، ظلم ذوي القربى على وجه الخصوص، يدرك القارئ أنّ النقاش في سياق الكتاب لن يكون عذريًا رخوًا. رغم ذلك، لم يُكتب للمناكدة، النكد والنكد المضادّ، لأنه قبلا وبعدًا يمقت التمسّح بالنظريات الفوقية. فالكتاب مكتوب بحسّ الباحث الفطري عن الحقيقة. لا تشغله المناكفات ولا يبتغي منه أجرًا ولا شهرة ولا يسعى إلى درجة أكاديمية أو مرتبة مجتمعية. وإذا كان منزّهًا عن الأجر متحللا من أسباب المنفعة الذاتية أكان يفزع من “الباحثين الكبار” ويخشى نِقمتهم؟!”